كمال سعد يكتب: مصيلحى “مش مصدق نفسه” !!

كمال سعد يكتب: مصيلحى “مش مصدق نفسه” !!

محمد مصيلحى ، رئيس نادى الإتحاد السكندرى من حقك ان تبيع مروان عطية  للنادى الاهلى الذى قيمة عرضه اكبر، من الزمالك .. خاصة وان اللوائح لا تهتم بورقة رغبة اللاعب نفسه ، لا عندما تتساوى قيمة  العروض المقدمة لشراء اللاعب ، لانه ليس منطقيا ان يخسر النادى المالك للاعب الملايين، بسبب رغبة اللاعب فقط !!

وبيع أى مروان عطية للنادى  الذى عرضه أقل ماليًا ،يعتبر إهدارًا للمال العام لمجلس ادارة الاتحاد السكندري ، خاصة وان عقد اللاعب مع ناديه مازال مستمرًا .

ومن حق محمد مصيلحي أيضا ،عدم إعادة محمود علاء للزمالك، إلا بنهاية الموسم طبقا لعقد الإعارة المبرم مع الزمالك ، وذلك من بداية الموسم لأن ، العقد شريعة المتعاقدين .

ولكن ليس من حق محمد مصيلحي ،عدم  منح الزمالك ،قيمة الإعارة لأن مجانية الإعارة كانت مشروطة ومتفق عليها  وديًا بانتقال مروان عطية  للقلعة البيضاء فى يناير ،وذلك فى حالة عرض اللاعب للبيع..ومعنى ذلك أن مصيلحى “عايز ياكُل حق الزمالك” وأعتقد أن هذا لن يحدث فى ذلك وجود المستشار مرتضى منصور ، رئيس نادى الزمالك الذى أتوقع ” انه مش هيسكت “!!

ومن هذا المنطلق يجب على الأخ ،محمد مصيلحى أن يبُدى حُسن نواياه تجاه الزمالك وجماهيره خاصة بعد واقعة لاعب سلة الزمالك أنس أسامة ..وأما أن يعود محمود علاء بـ”شياكة” وإحترام إلى الزمالك مع مقابلة إعارة اللاعب للاتحاد خلال الدور الاول للمسابقة ،

أو سداد قيمة الإعارة كاملة عن الموسم ، لأنه ليس منطقيا أو عقلانيا ، أن تحصل على مجهودات لاعب طوال موسماً كاملاً أو حتى نصف موسم ، بلا مقابل مادى لناديه !!

وفى الوقت نفسه من  المقبول أن يكون الأخ محمد مصيلحى محباً لناديه الاتحاد السكندري، ويشجع  الأهلى ويحترم صداقته وعلاقته الوطيدة بالكابتن محمود الخطيب..لكن الشيء الملفت جداً للأنظار الضحكة العربية والتى تبدوا كأنها ضحكة مغلفة بحالة هيستيرية ، والتى ظهرت على ” مصيلحى” خلال التقاطه صورة مع الخطيب و”زى ما يكون مش مصدق نفسه انه بتصور مع الخطيب ” ونسى مصيلحى أنه رئيسًا لأعظم أندية ، الكون وليس الإسكندرية ومصر فقط !! تذكر يا استاذ مصيلحى إنك رئيس سيد البلد ،وغير مقبول منك مطلقًا أن تحصل على خدمات لاعباً بقيمة محمود علاء بلا مقابل!! و هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ ياعم ” مصيلحى”!! .. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية .