✍️ كمال سعد
يظل نادي الزمالك قلعة مليئة بالأساطير الذين تركوا بصمة لا تُنسى داخل المستطيل الأخضر، وسطروا تاريخًا ناصعًا بأقدامهم ومواقفهم وانتمائهم الخالص.
من جيل إلى جيل، مرّ على القلعة البيضاء رجال حملوا الشارة بشرف، وقادوا الفريق في أصعب اللحظات، وكتبوا سطورًا من المجد بعرقهم، ووفائهم، وحبهم لشعار الزمالك.
في الصورة يظهر الرباعي الذي يمثل عصورًا مختلفة من تاريخ النادي:
— اللاعب الهادئ ذو اللمسة السحرية.
— القائد المحارب وصاحب الروح القتالية العالية.
— رمز الإخلاص والانتماء في كل دقيقة لعبها بقميص الفريق.
— الفنان صاحب الموهبة الفريدة الذي أسعد الجماهير بلقطاته ولمساته.
هم أكثر من مجرد لاعبين.. هم صفحات مضيئة في كتاب الزمالك، وذكريات لا تُمحى من قلوب جماهيره.
قد تختلف الأسماء.. لكن القميص الأبيض ظل دومًا شاهدًا على ولائهم، وحبهم للكيان.
أربعة من أساطير القلعة البيضاء
الصورة تجمع بين أربعة من أبرز نجوم الزمالك في تاريخ النادي الحديث:
— حازم إمام “الكبير”: الثعلب الصغير، أيقونة المهارة والرؤية، وأحد أذكى من لمس الكرة في تاريخ الكرة المصرية. قائد بالفطرة، ورمز للروح الرياضية داخل وخارج الملعب.
— عبد الحليم علي: الهداف التاريخي لنادي الزمالك، الذي دوّى اسمه في كل مدرج بعد كل هدف يسجله، رجل المهام الصعبة، وصاحب البصمة التهديفية المميزة.
— شيكابالا: الفهد الأسمر، والموهبة الاستثنائية التي قلّ أن تتكرر. القائد المُلهم وصاحب الولاء الأبدي، الذي ارتبط اسمه باسم الزمالك في كل مرحلة.
— محمد عبد الشافي: الجناح الطائر، صاحب الأداء الثابت والوفاء النادر. نموذج في الالتزام والإخلاص، ومن أكثر اللاعبين الذين حظوا بحب الجمهور داخل وخارج الملعب.
هؤلاء الأربعة ليسوا مجرد لاعبين، بل رموز حملت الزمالك على أكتافها، وساهمت في ترسيخ هيبة الكيان، وبناء شخصية الفريق التي نفتخر بها حتى اليوم.