شهد الدوري الأمريكي MLS خلال العقدين الأخيرين وصول مجموعة من أكبر نجوم كرة القدم في العالم أسماء حملت مجد أوروبا، وكتبت تاريخًا ذهبيًا مع أنديتها ومنتخباتها .. لكنها، رغم كل ذلك، عجزت عن لمس لقب الدوري الأمريكي.
ومن بين هذه الأسماء التي وصلت للـMLS بكل نجوميّتها دون أن تنجح في رفع الكأس:
البرازيلي كاكا السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الإنجليزي واين روني الإنجليزي ستيفن جيرارد الإنجليزي فرانك لامبارد الإيفواري ديدييه دروجبا الإسباني دافيد فيا الإيطالي أندريا بيرلو الألماني باستيان شفاينشتايجر الإنجليزي أشلي كول ..كل هؤلاء حملوا إرثًا ضخمًا، وقدموا إضافة فنية ودعائية هائلة للدوري الأمريكي، لكن التتويج ظل عصيًا عليهم جميعًا.
لكن في اللحظة التي وصل فيها ليونيل ميسي إلى إنتر ميامي .. بدأ فصل جديد تمامًا.
الفريق الذي كان يحتل المركز 27 في ترتيب الدوري أصبح خلال عامين ونصف فقط فريقًا بطلًا، بعدما قاده ميسي لتحقيق 4 بطولات كاملة، في إنجاز غير مسبوق لنادٍ لم يكن يُذكر في خارطة المنافسة قبل وصوله.
لم يكتفِ ميسي بتقديم أداء فردي عبقري، بل غيّر شكل الفريق، رفع مستوى زملائه، وجذب اهتمامًا عالميًا غير مسبوق لكرة القدم الأمريكية، حتى باتت مبارياته حدثًا يتجاوز حدود الرياضة نفسها.
ميسي لم يلعب في أمريكا فقط..بل غزا الرياضة الأمريكية وأثبت أن الأسطورة يظل أسطورة أينما ذهب.









