أثار قرار كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لمنتخب البرازيل، باستبعاد نيمار من قائمة السيليساو لمواجهتي تشيلي وبوليفيا في تصفيات كأس العالم 2026، جدلًا واسعًا حول مستقبل النجم البرازيلي مع المنتخب، خاصة في ظل تكرار إصاباته وتراجع جاهزيته البدنية.
المباراة الأولى تُقام فجر الجمعة على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو، بينما تُلعب الثانية بعد خمسة أيام، وسط غياب لافت لنيمار، الذي علّق على القرار في تصريحات لشبكة “RMC” الفرنسية، مؤكدًا أن الاستبعاد جاء لأسباب فنية، وليس بسبب إصابته الطفيفة في العضلة الضامة، مشيرًا إلى مشاركته مؤخرًا أمام باهيا.
أنشيلوتي من جانبه شدد على أن الجاهزية البدنية هي المعيار الأساسي لاختيار اللاعبين، مؤكدًا أن نيمار لا يُستثنى من هذا التقييم، رغم اعترافه بقدراته الفنية الكبيرة.
وأضاف أن الجهاز الفني يراقب أداء جميع اللاعبين بشكل يومي، وأن القرارات تُتخذ بناءً على الحالة البدنية والجاهزية التامة.
غياب نيمار عن قائمة المنتخب يفتح باب التساؤلات حول مستقبله الدولي، خاصة أنه يُعد الهداف التاريخي للبرازيل برصيد 79 هدفًا في 128 مباراة، لكنه يواجه تحديًا جديدًا في الحفاظ على مكانه وسط تصاعد المنافسة وتكرار الإصابات.