يعيش الفرنسي فيرلاند ميندي واحدة من أصعب فتراته داخل ريال مدريد، بعد غياب طويل عن المباريات وتراجع واضح في ترتيبه داخل قائمة المدافعين، وسط غياب كامل للعروض رغم فتح باب الرحيل أمامه منذ بداية الصيف.
تعرض ميندي لإصابة قوية في نهائي كأس الملك أمام برشلونة في أبريل الماضي، وغادر الملعب بعد 11 دقيقة فقط من بداية اللقاء، قبل أن يخضع لجراحة دقيقة أبعدته عن الفريق لأكثر من أربعة أشهر.
ورغم توقيعه على عقد جديد يمتد حتى 2028، أصبح الخيار الثالث في مركز الظهير الأيسر خلف ألفارو كاريراس وفران جارسيا، في ظل اعتماد المدرب تشابي ألونسو على الثنائي بشكل أساسي في المباريات الكبرى.
قال تقرير من صحيفة آس «ريال مدريد كان منفتحًا على بيع ميندي في الصيف، لكن اللاعب لم يتلقَ أي عروض، وظل عالقًا بين مقاعد البدلاء وغرفة العلاج»، وهو ما يعكس تراجع جاذبيته السوقية رغم إشادة أنشيلوتي السابقة به حين وصفه بأنه “أفضل ظهير أيسر دفاعيًا في العالم”.
تشابي ألونسو لا يبدو في عجلة من أمره لإعادة ميندي، حيث يمنح الثقة الكاملة لكاريراس، ويعتمد على فران جارسيا كخيار أول في التبديلات، بينما يواصل ميندي الغياب عن التدريبات الجماعية حتى الآن.
السيناريو الحالي يضع اللاعب في موقف معقد: لا يشارك، لا يتلقى عروض، ولا يظهر في خطط المدرب، ما يفتح باب التساؤلات حول مستقبله داخل النادي الملكي، وهل يعود للمنافسة؟ أم يرحل في الشتاء إذا ظهر عرض مفاجئ؟