شهدت منتخبات السلاح المصرية طفرة غير مسبوقة على المستويين القاري والدولي خلال الفترة الماضية، لتتحول مصر إلى قوة عظمى في اللعبة، قادرة على المنافسة وحصد الألقاب في مختلف البطولات العالمية.
هذا النجاح لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة رؤية واضحة وعمل مؤسسي طويل المدى، يقف خلفه اسم بارز في تاريخ الرياضة المصرية والعالمية، هو الكابتن عبد المنعم الحسيني.
الحسيني و حجر الأساس وبداية التحول
يُعد الكابتن عبد المنعم الحسيني، رئيس الاتحاد المصري الأسبق ورئيس الاتحاد الدولي للسلاح حاليًا، صاحب البصمة الأوضح في نهضة السلاح المصري.
فمنذ تولي الحسيني المسؤولية، وضع استراتيجية شاملة لتطوير اللعبة، اعتمدت على بناء قاعدة قوية من الناشئين، والاهتمام بالمدربين، وتحديث أساليب التدريب، وفتح قنوات احتكاك دولي مستمرة مع مدارس عالمية متقدمة.
السلاح .. تطوير شامل ومنظومة احترافية
لم يقتصر دور الحسيني على الإدارة فقط، بل عمل على تحويل السلاح إلى منظومة احترافية متكاملة، شملت الاهتمام بالإعداد البدني والنفسي، وتطوير البنية التحتية، وتنظيم البطولات المحلية بشكل منتظم، ما أسهم في اكتشاف مواهب جديدة وصناعة أبطال قادرين على المنافسة العالمية.
السلاح المصري .. و حصاد الإنجازات
جاءت النتائج لتؤكد نجاح هذه الرؤية، حيث حققت المنتخبات المصرية ميداليات عالمية وأفريقية، وفرضت حضورها القوي في بطولات كأس العالم، وبطولات الشباب والناشئين، إلى جانب الظهور المشرف في الدورات الأولمبية.. وأصبح علم مصر حاضرًا بانتظام على منصات التتويج في ألعاب السلاح المختلفة.
السلاح .. و استكمال المسيرة
وبعد مرحلة التأسيس والتطوير، جاء الكابتن طارق الحسيني، رئيس الاتحاد المصري الحالي و ابن عم عبد المنعم الحسيني، ليستكمل المسيرة بنفس الفكر والطموح، محافظًا على المكتسبات، ومواصلًا دعم الأبطال وتوسيع قاعدة الممارسة، بما يضمن استدامة النجاحات وعدم توقفها عند جيل بعينه.
السلاح .. مستقبل واعد
اليوم، تقف رياضة السلاح المصرية على أرض صلبة، بفضل التخطيط والرؤية والقيادة، مع جيل جديد من الأبطال القادرين على رفع اسم مصر عاليًا في كل المحافل.. وتبقى تجربة عبد المنعم الحسيني نموذجًا يُحتذى به في الإدارة الرياضية الناجحة، التي تبني إنجازًا حقيقيًا وتترك أثرًا ممتدًا عبر الأجيال.












