في عام 2024، واجه نادي إيسترن كومباني سلسلة من الأزمات والتحديات التي أثرت بشكل كبير على مسيرته الرياضية والإدارية..كما قال خالد عباس عضو مجلس إدارة النادي.
ايسترن كومباني وأزمة إيقاف القيد
قال خالد عباس : تعرض النادي لعقوبة إيقاف القيد لثلاث فترات متتالية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بسبب مستحقات مالية متأخرة للاعبين سابقين. هذا الإيقاف حال دون قدرة النادي على تسجيل لاعبين جدد، مما أثر سلبًا على تعزيز صفوف الفريق.
الأزمة المالية:
عانى إيسترن كومباني من ضائقة مالية خانقة، حيث تراكمت الديون والمستحقات المتأخرة للاعبين والموظفين. هذا الوضع المالي الصعب أدى إلى تفاقم الأزمات الإدارية والفنية داخل النادي.
النتائج السلبية:
على الصعيد الرياضي، انعكست هذه الأزمات على أداء الفريق، حيث تراجعت نتائجه في البطولات المحلية، مما أثار استياء الجماهير وزاد من الضغوط على الإدارة والجهاز الفني.
وجود طارق يحيي في محاولات التصحيح
في محاولة لتجاوز هذه الأزمات، جدد النادي تعاقده مع المدير الفني طارق يحيى لموسم 2024/2025، على أمل تحسين الأداء واستعادة الاستقرار الفني.
يُعد عام 2024 من أصعب الأعوام في تاريخ نادي إيسترن كومباني، حيث تضافرت الأزمات المالية والإدارية والفنية لتضع النادي أمام تحديات كبيرة تتطلب جهودًا مكثفة لتجاوزها واستعادة مكانته في الساحة الرياضية المصرية.