محمد أشرف
يواصل اتحاد الكرة المصري عقد الاجتماعات واللقاءات تحت شعار “مصلحة الكرة المصرية”، لكن الواقع يكشف أن المصالح الشخصية والاتفاقات الجانبية هي العنوان الأبرز للمشهد.
آخر تلك التحركات كان استقبال هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري، لنظيره الكويتي الشيخ أحمد اليوسف الصباح، والوفد المرافق له، بدعوى بحث سبل التعاون بين الاتحادين.
ورغم أن الحديث الرسمي يدور حول تطوير العلاقات الكروية وإقامة مباريات ودية وتبادل الخبرات، إلا أن التجارب السابقة تجعل الجماهير تتساءل: هل هذه الاجتماعات تخدم الكرة المصرية فعليًا، أم أنها مجرد ستار لاتفاقات أخرى؟
الكرة المصرية تعاني من تخبط إداري، تأجيلات مستمرة للمباريات، أزمات تحكيمية، وقرارات عشوائية، بينما ينشغل المسؤولون في لقاءات وبروتوكولات لا يرى الشارع الكروي أي تأثير إيجابي لها على الدوري، المنتخبات، أو المواهب الشابة.
فمتى يتحول الحديث عن التطوير إلى أفعال حقيقية بدلًا من اجتماعات تُدار لمصالح معينة؟