في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي يمر بها نادي الزمالك، يدرس مجلس إدارة النادي بشكل جدي بيع الحارس محمد عواد خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير 2026.
ويأتي هذا التوجه كأحد الحلول المطروحة لتوفير سيولة مالية عاجلة، تمكّن الإدارة من سداد جزء من المستحقات المتأخرة للاعبين والجهاز الفني.
وبحسب مصادر من داخل النادي، فإن قرار بيع عواد يأتي مدفوعًا بسببين رئيسيين.
السبب الأول هو خروج الحارس من الحسابات الأساسية للجهاز الفني في الفترة الأخيرة، والاعتماد على حراس آخرين بشكل أساسي في مباريات الدوري.
أما السبب الثاني، فهو رغبة الإدارة في الاستفادة من المقابل المادي لبيعه، ضمن خطة أوسع قد تشمل بيع أكثر من لاعب مؤثر لتخفيف الأعباء المالية وإنقاذ الموسم.
وأكدت المصادر أن الإدارة تواصلت بالفعل مع عواد ووكيله للضغط عليه من أجل الموافقة على الرحيل، والبحث عن عروض مناسبة خلال الميركاتو الشتوي.
ورغم أن اسم عواد أصبح على رأس قائمة المرشحين للرحيل، إلا أن القرار النهائي سيظل مرهونًا بحجم العروض الرسمية التي ستصل للنادي، وكذلك بالبدائل المتاحة لتعويضه في مركز حراسة المرمى.
ومن المتوقع أن يتم حسم الموقف بشكل نهائي في شهر ديسمبر المقبل، مع اقتراب فتح باب الانتقالات الشتوية.