على غير العادة، تفاجئت الجماهير المصرية، بتواجد اسم النادي الأهلي ضمن الممنوعين من القيد بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، حيث جاء اسمه ضمن 5 أندية مصرية بسبب قضايا ضدهم، قبل تدخل عاجل من مجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب، لحل الأزمة المفاجأة.
وضمت قائمة الممنوعين من القيد التي ظلت مستمرة على سيستم «فيفا»، حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، 5 أندية من الدوري المصري تعاني عقوبة الحرمان من القيد بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا.
المفاجأة كانت وجود اسم النادي الأهلي على رأس القائمة، حيث يرجع سبب وقف القيد الذي تم تنفيذه عبر نظام التسجيل «tms» إلى قضية قديمة من اللاعب البرازيلي فابيو جونيور الذي انتهت علاقته بالنادي عام 2011، بينما عدم وجود اسم الأهلي على موقع «فيفا» بسبب أن تحديث البيانات يتم يوم الإثنين من كل أسبوع، وهو ما يعني أن البيانات لم يتم تحديثها منذ الإثنين الماضي.
ويختلف نظام tms الذي تقوم من خلاله الأندية بتسجيل اللاعبين ورفع العقود وكافة أوراق التعاقد، عن نافذة فيفا الجديدة لإعلان أسماء الأندية الموقوف قيدها عبر موقعها الرسمي.
ونجح النادي الأهلي، صباح اليوم، في إنهاء الأزمة حيث التواصل عبر محامي النادي مع الاتحاد الدولي واللاعب لتسوية القضية، حيث تأكد الاتحاد الدولي من التسوية عن طريق الحصول على خطاب من اللاعب البرازيلي، ليتم رفع اسم الأهلي من الحظر اليوم، ليحق له تسجيل أي لاعب جديد يضمه في انتقالات يناير بشكل طبيعي.
وبالنظر إلى توقيت حل الأهلي لقضية حظر قيده، والتي لم تستمر أكثر من 48 ساعة يصبح هو أسرع نادٍ يتم رفع اسمه من قائمة الممنوعين من القيد، على عكس الكثير من الأندية في مصر الذين عانوا لفترات من أزمة القيد على رأسهم نادي الزمالك الذي تم حرمانه من فترتي قيد، قبل حل الأزمة منذ أيام لينجح في إبرام صفقات جديدة.
وضمت قائمة الأندية المصرية الممنوعة من القيد كل من إيسترن كومباني الذي يعاني من إيقاف القيد 4 فترات، بينما مصر المقاصة يعاني من إيقاف القيد لـ3 فترات، وفترتي قيد لأندية الزمالك والمصري البورسعيدي وإنبي والإسماعيلي.
ورغم أن الزمالك والإسماعيلي وكذلك المصري البورسعيدي، نجحوا في حل أزمة إيقاف القيد لديهم، إلا أنهم عانوا لفترات طيلة الفترة الماضية، وهو ما حرمهم من إبرام أي صفقة جديدة، لينجحون بالفعل في انتقالات يناير الجاري، في التعاقد مع صفقات جديدة لتدعيم صفوفهم، على عكس الأهلي الذي لم يتعرض لعقوبة القيد ولو لفترة واحدة، حيث اعتاد حل الأزمة سريعًا.