في خطوة أثارت الجدل، علم ايجيبت سكور أن النادي الأهلي أبدى انزعاجه من بعض الأصوات الإعلامية التي انتقدت أداء الفريق خلال مشاركته الأخيرة في كأس العالم للأندية، وكان أحمد حسام ميدو في مقدمة من طالتهم سهام الغضب من جانب القلعة الحمراء.
الغريب أن الأهلي نفسه دائمًا ما يجد المساحة الكاملة في بعض القنوات لتسليط الضوء على إيجابياته فقط، في حين تُنشر سلبيات باقي الأندية بنفس الشاشات، وهو ما يخلق – بحسب المتابعين – مناخًا من الاحتقان لدى جماهير الفرق الأخرى.
ما وراء الكواليس:
بعض المصادر أكدت أن الانتقادات الفنية التي وُجهت للأهلي كانت في محلها، خاصة في ظل الأداء المتراجع أمام فرق أقل إمكانيات، إلا أن الإدارة رأت أن بعض التعليقات تجاوزت النقد الفني إلى الهجوم الشخصي أو التشفي، ما دفعها لتحريك شكاوى غير رسمية.
ملحوظة لافتة:
عصام الحضري، أحد أبرز من لعبوا للأهلي والمنتخب، ظهر في المدرجات مشيدًا بالفريق واللاعبين، لكن إدارة الأهلي تجاهلته تمامًا، مما فتح بابًا للتساؤل عن أسباب هذه القطيعة.