تواصل إدارة النادي الأهلي جهودها للتعاقد مع مدير فني أجنبي خلفًا للبرتغالي خوسيه ريبيرو، لكنها تواجه صعوبات متزايدة في إتمام الصفقة رغم الدخول في مفاوضات متقدمة مع أسماء عالمية مثل برونو لاج، توماس توماسبيرج، فاتح تريم، وأورس فيشر.
أبرز العقبات تتمثل في المطالب المالية المرتفعة، حيث طلب معظم المرشحين ما بين 3.5 و4 ملايين دولار سنويًا، إلى جانب شروط جزائية معقدة وضمانات مستقبلية في حال الإقالة، وهو ما يتجاوز سقف الأهلي المالي الحالي.
كما ظهرت خلافات حول مدة العقد ورغبة المدربين في استقدام طاقم معاون أجنبي بالكامل، وهو ما لم يتوافق مع العرض النهائي الذي قدمته إدارة الأهلي، ما أدى إلى تعثر المفاوضات رغم رغبة النادي في حسم الملف سريعًا.
الملف يزداد تعقيدًا بسبب دخول أندية أوروبية وخليجية على خط التفاوض، بعروض مالية أكبر ومرونة في البنود، ما دفع بعض الأسماء لتأجيل أو رفض التوقيع، خاصة مع تراجع الحافز الفني بعد انتهاء مشاركة الأهلي في كأس العالم للأندية.
في الوقت الحالي، يتولى عماد النحاس القيادة الفنية بشكل مؤقت، وسط ترقب جماهيري كبير لتحركات الإدارة التي وضعت قائمة بديلة من المرشحين، على أمل حسم التعاقد خلال فترة التوقف الدولي المقبلة.