فاجأ النادي الأهلي جماهيره بقرار مفاجئ بشأن صفقات خط الهجوم، بعد أن كانت هناك نية للتعاقد مع ثلاثي هجومي قوي يضم مصطفى محمد، أسامة فيصل، وأحمد حسن كوكا، لدعم الفريق في الموسم الجديد.
لكن إدارة الكرة قررت إعادة النظر في الأولويات، ووقف مفاوضات التعاقد مع مهاجمين جدد في الوقت الحالي.
وبحسب مصادر داخل النادي، فإن التوجه الفني الجديد يتجه للاعتماد على العناصر المتاحة، وأبرزهم محمد شريف والمهاجم جراديشار، إلى جانب تصعيد المهاجم الشاب حمزة عبد الكريم من فريق الشباب، في خطوة تكشف عن رغبة في منح الفرصة للاعبين الحاليين وإعادة توزيع الأدوار داخل الفريق.
ورغم عدم الإعلان عن الأسباب المباشرة وراء هذا التحول، إلا أن القرار يشير إلى ثقة الجهاز الفني بقيادة خوسيه ريبيرو في قدرات المجموعة الحالية، خاصة بعد متابعة الأداء في معسكر الإعداد بتونس، وربما رغبة الإدارة في الحفاظ على التوازن المالي وعدم دخول صفقات ضخمة غير ضرورية.
اللاعبون الذين ارتبطت أسماؤهم بالانضمام للأهلي قد يفاجأون بالتوقف المفاجئ للمفاوضات، لكن الواقع أن الإدارة ترى أن التركيبة الحالية كافية لتلبية احتياجات الموسم المقبل، مع مراقبة الأداء خلال الأسابيع الأولى لتحديد إن كانت هناك حاجة لتدعيمات في يناير.
ويبقى السؤال: هل ينجح الأهلي في خوض موسم طويل بتركيبة هجومية محدودة؟ أم يعود لفتح باب الصفقات من جديد مع أول اختبار حقيقي؟