✍️ محمد الشريف
واصل نادي الإسماعيلي مسلسل نتائجه السلبية وسقط مجددًا على أرضه ووسط جماهيره، وهذه المرة أمام إنبي بهدف دون رد، في مواجهة كان عنوانها الأكبر: “الفعالية ترجّح كفة الضيف”.
الاسماعيلي وتفوق عددي دون فاعلية هجومية
رغم أن الإسماعيلي حصل على نسب استحواذ مقاربة (48%) وكان الأكثر حصولًا على الركلات الركنية (6 مقابل 2 لإنبي)، إلا أن الفريق افتقد الفاعلية الهجومية، حيث اكتفى بتسديدتين فقط طوال المباراة، دون أي تهديد حقيقي على مرمى إنبي.
إنبي .. القتال بعقل
في المقابل، ظهر إنبي بصورة أكثر تنظيمًا وانضباطًا، واستغل ثغرات الإسماعيلي الدفاعية وسجل هدفًا من تسع تسديدات، كما ارتكب لاعبوه عددًا أقل من الأخطاء (13 مقابل 15)، مما يعكس حالة التركيز والانضباط التي خاض بها اللقاء تحت قيادة حمزة الجمل.
ماذا يحدث في الإسماعيلي؟
الإحصائيات تؤكد أن الأزمة في الإسماعيلي لم تعد فنية فقط، بل ذهنية ومعنوية أيضًا. الفريق يبدو عاجزًا عن استغلال عاملي الأرض والجمهور، ولا توجد حلول هجومية حقيقية رغم التغييرات والتبديلات. بطاقتان صفراوان و14 خطأ تعكس توتر اللاعبين وعدم اتزانهم تحت الضغط.
الهبوط يقترب من الإسماعيلي؟
الهزيمة وضعت الدراويش في موقف بالغ الصعوبة داخل مجموعة الهبوط، وجعلت كل مباراة قادمة بمثابة “نهائي كؤوس”. الجماهير بدأت تفقد صبرها، والمطلوب الآن موقف حاسم من الإدارة والجهاز الفني لإعادة الروح لفريق فقد هويته.