✍️ محمد أشرف
لا صوت يعلو فوق صوت الأزمة داخل نادي الاتحاد السكندري، الذي يعيش واحدة من أسوأ فتراته في المواسم الأخيرة.
الفريق يغرق في دوامة من التخبط الفني، والتراجع الحاد في النتائج، وسط حالة من الغضب العارم بين جماهيره التي كانت تحلم بموسم قوي، لكنها وجدت نفسها أمام كابوس مخيف يهدد استقرار النادي.
مجدي عبد العاطي في مرمى النيران!
رغم الخبرة الكبيرة التي يمتلكها مجدي عبد العاطي ، المدير الفني للفريق، إلا أن الأمور خرجت عن السيطرة تمامًا. الأداء لا يرقى لطموحات الجماهير، والنتائج تزداد سوءًا بعدما انهزم أمام حرس الحدود.
الفريق يعاني من مشاكل فنية واضحة، أبرزها ضعف المنظومة الدفاعية، وعدم وجود حلول هجومية مؤثرة، فضلًا عن سوء التوظيف داخل الملعب، ما جعل الفريق صيدًا سهلًا للمنافسين.
نجوم بلا بصمة!
الاتحاد السكندري يضم أسماءً كبيرة، لكنه لم يستفد منها حتى الآن. اللاعبون بلا روح، والأداء يفتقد للحدة المطلوبة في المباريات الحاسمة وصفقات الصيف لم تقدم أي إضافة تُذكر، بل زادت الأمور تعقيدًا، في ظل عدم الانسجام داخل الفريق، وغياب اللاعب القائد الذي يستطيع تحفيز زملائه داخل الملعب.
جماهير غاضبة وإدارة صامتة!
في الوقت الذي ينتظر فيه عشاق الاتحاد السكندري قرارات حاسمة لإصلاح الأوضاع، لا تزال الإدارة تتعامل بصمت غريب مع الأزمة، وكأن شيئًا لم يحدث!
الجماهير لم تعد تحتمل المزيد من الإحباط، وأصبحت تطالب بإصلاحات عاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، سواء بتغييرات في الجهاز الفني، أو إعادة النظر في طريقة إدارة الفريق.
ما الحل؟
الأوضاع الحالية تنذر بانفجار كبير داخل النادي، ما لم تتحرك الإدارة سريعًا لتصحيح المسار وهناك مطالب بإقالة محمد مصيلحي رئيس النادي، بجانب إجراء تغييرات جذرية في قائمة اللاعبين، لمنح الفريق دماءً جديدة قادرة على إعادة الاتحاد السكندري إلى مكانته الطبيعية.
الجولات القادمة ستكون حاسمة في تحديد مصير الفريق، فإما أن ينتفض الاتحاد من كبوته، أو يستمر في الانهيار حتى يجد نفسه في دوامة الهبوط، وهو السيناريو الذي لن يقبله أحد داخل زعيم الثغر!