✍️ رؤية – كمال سعد
في مباراة شهدها ملعب استاد الإسكندرية، خسر نادي الاتحاد السكندري أمام وادي دجلة بنتيجة 2-1، في هزيمة أثارت غضب الجماهير وقلق الشارع السكندري.
الأداء على أرض الملعب لم يكن وحده سبب السقوط، بل تتجه الأنظار صوب إدارة النادي التي اتهمها قطاع كبير من الجماهير والمحللين بأنها تتحمّل مسؤولية ما وصفوه بـ«مخطط واضح المعالم» لتفكيك فريق الكرة.
ايجيبت سكور يري أن الهزيمة ليست مجرد نتيجة رياضية عابرة، بل جزء من سيناريو يتم تنفيذه لصالح رئيس النادي الأسبق الذي يُشاع أنه يخطط للعودة مرةً أخرى، لكن هذه المرة بعصا سياسة تمنحه سلطات أوسع خارج الملعب.
وفق هذا الطرح، هناك قرارات إدارية وفنية تبدو متسقة مع هدف إضعاف الفريق تمهيدًا لإعادة بنائه وفق مصالح أخرى.
الجماهير، التي لطالما اعتُبرت «سيد البلد»، ظهرت غاضبة ومتألمة؛ إذ اعتبر البعض أن الاتحاد قدّم كبش فداء لأجندات لا علاقة لها بمصلحة النادي، وردد مشجعون عبارات حادة من بينها: «منهم لله» في تعبير صريح عن خيبة الأمل والغضب.
ومع ذلك يؤكد مشجعون آخرون أن الجمهور هو الأصل وأنه سيبقى السند الحقيقي للنادي مهما تعاقبت الشخصيات.
ايجيبت سكور يدعو إلى تحقيق شفاف في صياغة القرارات الرياضية والإدارية داخل النادي، ويطالب بضرورة وضع مصلحة الاتحاد الفنية والرياضية فوق كل اعتبارات شخصية أو سياسية. الجمهور لا يريد تبريرات، بل يريد فريقًا قادرًا على المنافسة ويستحق لقب «سيد البلد» بجهد داخل الملعب وخطة إدارة محترفة خارجها.









