✍️ كمال سعد
استعاد فريق البنك الأهلي صحوته القوية في بطولة الدوري، بعدما حقق فوزًا كبيرًا على بتروجت بثلاثة أهداف دون رد، في مباراة أكدت أن المشكلة لم تكن أبدًا في اللاعبين، وإنما في المدرب السابق طارق مصطفى.
الرمادي يعيد الروح

أيمن الرمادي منح الفريق شكلًا مختلفًا، أعاد الانضباط التكتيكي والروح القتالية، وهو ما انعكس في الأداء والنتيجة أمام بتروجت. بانتصاره الجديد، لم يثبت الرمادي فقط أنه الرجل المناسب في المكان المناسب، بل أثبت أن البنك الأهلي كان بحاجة لمدرب يعرف كيف يوظف إمكانيات لاعبيه.
سقوط الفنكوش طارق مصطفي
على الجانب الآخر، جاء الفوز ليكشف حقيقة “فنكوش” طارق مصطفى، الذي ملأ الدنيا شكاوى عن الظروف والإمكانيات، بينما أظهرت النتائج أن الأزمة كانت في أفكاره المحدودة وعدم قدرته على صنع الفارق.
والان أبناء البنك الأهلي وصفوا المرحلة السابقة بأنها “فنكووشية”، بعدما رحل المدرب الفاشل وبدأ الفريق يستعيد توازنه مباشرة.
الرسالة وصلت
الفوز بثلاثية نظيفة لم يكن مجرد 3 نقاط، بل رسالة واضحة: أي فريق يحتاج لمدرب واقعي يعرف كيف يوظف عناصره، لا لمدرب يتهرب من المسؤولية.
الرمادي كسب ثقة واحترام الجميع في وقت قصير، أما طارق مصطفى فبقى مجرد ذكرى لفترة عابرة في تاريخ البنك الأهلي.