أهدر فريق التحدي فوزًا غاليًا كان في متناوله بعدما اكتفى بالتعادل 3-3 أمام النصر، في مباراة بالدوري الليبي ،شهدت إهدار العديد من الفرص السهلة من لاعبي التحدي، الذين كانوا الأقرب لحصد النقاط الثلاث.
التحدي و بداية قوية وتقدم مستحق
دخل التحدي المباراة بقوة وسيطر على مجريات اللعب منذ الدقائق الأولى، حيث فرض أسلوبه على النصر ونجح في تسجيل هدفين مبكرين، مستغلًا اندفاعه الهجومي والضغط المكثف على دفاع الخصم. ورغم ذلك، أهدر لاعبوه عدة فرص محققة كانت كفيلة بإنهاء المباراة لصالحهم في الشوط الأول.
انتفاضة النصر وعودة مثيرة
مع بداية الشوط الثاني، تحسن أداء النصر تدريجيًا وبدأ في استغلال المساحات في دفاع التحدي، ليعود إلى المباراة ويقلص الفارق، قبل أن يدرك التعادل ثم يتقدم للمرة الأولى وسط تراجع غير مبرر من لاعبي التحدي.
صحوة متأخرة وتضييع الفوز من التحدي
شعر لاعبو التحدي بالخطر بعد تأخرهم، ليكثفوا هجماتهم في الدقائق الأخيرة، ونجحوا في إدراك التعادل. لكن رغم السيطرة المطلقة على المباراة، فشل الفريق في ترجمة الفرص العديدة التي سنحت له إلى أهداف، ليخرج بتعادل بطعم الخسارة، خاصة في ظل تفوقه الواضح طوال اللقاء.
خالد جلال غاضب من إهدار الفرص
ظهر خالد جلال، المدير الفني للتحدي، غاضبًا عقب المباراة، حيث عبر عن استيائه من إهدار اللاعبين للفرص السهلة، مؤكدًا أن الفريق كان الأحق بالفوز لكنه لم يستغل تفوقه. وشدد على ضرورة التركيز في المباريات المقبلة لتفادي إهدار مزيد من النقاط.
بهذه النتيجة، يضيع التحدي فرصة ثمينة لتعزيز موقفه في جدول الترتيب، بينما يخرج النصر بنقطة ثمينة بعدما كان قريبًا من الخسارة.