يستضيف الاهلى نظيره فيوتشر فى السابعة مساء اليوم، الجمعة، باستاد الأهلى والسلام ضمن منافسات الجولة السابعة لمسابقة الدوري الممتاز، فى مواجهة مثيرة لن تنقصها المتعة الكروية نظراً لقوتها.
والتشكيل المتوقع للأهلى أمام فيوتشر مكوناً من:
حراسة المرمى: محمد الشناوي
خط الدفاع: أكرم توفيق- محمود متولي- محمد عبد المنعم- علي معلول.
خط الوسط: حمدي فتحي- أليو ديانج – برونو سافيو- كريم فؤاد – أحمد عبد القادر.
خط الهجوم: محمد شريف.
وحقق الأهلي الفوز في أول ست جولات بالمسابقة، ويسعى للعلامة الكاملة، حيث يحتل المارد الأحمر المركز الأول برصيد 18 نقطة بعدما لعب 6 مباريات فاز بها جميعاً وسجل 13 هدفا وتلقت شباكه هدفين ، في المقابل يحتل فيوتشر المركز الرابع برصيد 14 نقطة بعدما لعب 6 مباريات حقق الفوز في 4 لقاءات وتعادل في مباراتين ولم يخسر وسجل لاعبيه 6 أهداف وتلقت شباكه هدفا وحيدا.
وفاز الاهلى على الاتحاد السكندري بثلاثة أهداف دون رد في آخر ظهور بمسابقة الدوري فيما تعادل فيوتشر مع الاسماعيلى سلبياً في اللقاء المؤجل من الأسبوع الثالث للمسابقة.
باللوائح.. الأهلى يشارك فى كأس العالم للأندية للمرة الثالثة على التوالى
يشارك النادي الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية رسمياً خلال الفترة من 1 – 11 فبراير المقبل، وفقا للائحة المونديال التى تنص على عدم مشاركة فريقين من بلد واحد، وبالتالى سيشارك الأهلى وصيفا لبطل أفريقيا، الذى سيشارك كمستضيف للبطولة.
وفازت دولة المغرب بشرف تنظيم البطولة التي تأجلت إقامتها النسخة الحالية إلى شهر فبراير المقبل، بسبب إقامة نهائيات كأس العالم 2022، المقامة حاليا فى قطر وتستمر حتى يوم 18 ديسمبر الجاري.
الأهلى يشارك للمرة الثالثة على التوالي
ويشارك الأهلى فى كأس العالم للأندية للمرة الثالثة على التوالي والثامنة فى تاريخه، بعدما شارك في النسخة الماضية من المونديال في الإمارات، ونجح في حصد الميدالية البرونزية للمرة الثالثة في تاريخه.
واعتاد الأهلي على المشاركة في مونديال الأندية، حيث يعد أكثر أندية إفريقيا وثاني أكثر فرق العالم مشاركة في المونديال ( 7 مرات )، بعدما شارك بـ7 مناسبات من قبل أعوام 2005، 2006، 2008، 2012، 2013، 2020 و2021.
وتشهد النسخة القادمة مشاركة ريال مدريد (بطل أوروبا) بجانب الوداد المغربي (بطل أفريقيا)، سياتل ساوندرز الأمريكي (بطل أمريكا الشمالية)، فلامنجو البرازيلي (بطل أمريكا الجنوبية)، وأوكلاند سيتي النيوزلندي (بطل أوقيانوسيا)، بينما لم يتحدد بعد بطل آسيا.