افتتحت البرازيل عهدها الجديد مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي بتعادل محبط ضد الإكوادور في تصفيات كأس العالم 2026.
على ملعب غفير في غواياكيل، فشل المنتخب البرازيلي في اختراق دفاع الإكوادور القوي، بقيادة سيباستيان بيكاسيسي، في مباراة لم تسر على ما يرام بالنسبة للسامبا.
على الرغم من محاولة أنشيلوتي تغيير الأسلوب، وإشراك لاعبين جدد مثل إستيفاو في الجناح الأيمن، إلا أن أسلوب الإكوادور المتمثل في السرعة والتماسك الدفاعي فرض نفسه.
عانى الفريق البرازيلي من افتقار الإبداع والقدرة على فك شفرة الدفاع الإكوادوري، على الرغم من الأداء اللافت لفينيسيوس جونيور، الذي كان الأخطر في الهجوم.
وبالرغم من محاولات كاسيميرو في وسط الملعب، إلا أن الفريق الإكوادوري بقيادة مويسيس كايسيدو كان الأكثر تنظيماً، مما أدى إلى تعادل مخيب للبرازيل، التي افتقدت للقدرة على تحقيق الحسم.
وستتواصل معاناة البرازيل في التصفيات مع تحديات صعبة قادمة في ظل عدم فاعلية الأداء الهجومي، مما يثير تساؤلات عن خطط أنشيلوتي المستقبلية في التصفيات المؤهلة للمونديال.