التغيير تضرب الدوري المصري.. 6 مدربين خارج المشهد! ايجيبت سكور

محمد الشريف 

 تشهد الساحة الكروية في مصر تقلبات غير مسبوقة على مستوى الأجهزة الفنية، حيث قررت عدة أندية إحداث تغييرات جذرية في القيادة الفنية بحثًا عن تصحيح المسار قبل فوات الأوان.

ايجيبت سكور، يرصد أبرز الإقالات والتعديلات التي شهدتها الأيام الأخيرة.

الاتحاد السكندري يطيح ببابا فاسيليو.. وطلعت يوسف يتولى المهمة

لم تقتنع إدارة الاتحاد السكندري بالمردود الفني تحت قيادة القبرصي بابا فاسيليو، فقررت إنهاء التعاقد معه، ليعود المخضرم طلعت يوسف لقيادة الفريق، في محاولة لإنقاذ الموسم وتحقيق تطلعات جماهير زعيم الثغر.

المحلة ينفصل عن شوقي غريب وأحمد عيد بعد تراجع الأداء

لم يكن الوضع في غزل المحلة أفضل حالًا، حيث قررت الإدارة الاستغناء عن الثنائي شوقي غريب ومن قبله احمد عيد، بعدما فشل الفريق في تحقيق النتائج المرجوة، ليتواصل البحث عن مدرب جديد قادر على تصحيح المسار.

إنبي يغير جلده بحثًا عن نهضة جديدة مع محمد إسماعيل 

في خطوة مفاجئة، قررت إدارة إنبي بقيادة أيمن الشريعي ، إعادة هيكلة الجهاز الفني، في ظل رغبتها في تقديم موسم مختلف والمنافسة بقوة على مراكز متقدمة بالدوري، ليكون النادي ضمن موجة التغييرات التي اجتاحت البطولة حيث رحيل سيد ياسين وتولي بدلاً منه محمد اسماعيل ابن النادي .

مودرن سبورت يلجأ للمدرسة الفرنسية

أما مودرن سبورت، فقد بدأ رحلة البحث عن مدرب جديد من المدرسة الفرنسية، في محاولة لبناء فريق أكثر قوة وانسجامًا، بعدما شهدت الفترة الأخيرة تراجعًا في الأداء والنتائج، ما دفع الإدارة لاتخاذ قرارات حاسمة على مستوى الجهاز الفني.

الزمالك يستعيد كريستيان جروس خلفًا لجوميز في قيادة الفريق!

في الزمالك، تعاقد إدارة النادي مع السويسري كريستيان جروس ليتولى القيادة الفنية للفريق، خلفًا للبرتغالي جوزيه جوميز، الذي رحل عن منصبه بعد فترة قصيرة لم يحقق خلالها النتائج المطلوبة.

جروس ليس غريبًا على القلعة البيضاء، حيث سبق له قيادة الفريق والتتويج ببطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية عام 2019، ويُعرف بأسلوبه التكتيكي الصارم وقدرته على فرض الانضباط داخل غرفة الملابس.

عودة المدرب السويسري تثير العديد من التساؤلات حول مدى قدرته على إعادة الفريق للمسار الصحيح، فهل ينجح في استعادة بريق الزمالك محليًا وقاريًا، أم أن التحديات ستكون أصعب هذه المرة؟

يبقى السؤال:

هل ستنجح هذه الأندية في تحقيق تطلعاتها بعد التغييرات، أم أن مسلسل الإقالات سيظل مستمرًا حتى نهاية الموسم؟