الأزمة اللي فجّرها يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس البنك الأهلي، بعد تصريحاته المسيئة لجماهير الأهلي، أخدت منحنى جديد تمامًا..من الغضب الشعبي إلى التصعيد الرسمي داخل القلعة الحمراء.
التصريح اللي قال فيه: «التعليم باظ علشان كده معظم الشعب أهلاوية»
اتشاف جوا النادي الأهلي إنه مش مجرد سقطة كلامية، بل إهانة صريحة لملايين من جمهور نادي القرن، ومحاولة للتقليل من قيمة أكبر مؤسسة رياضية في الشرق الأوسط… وده خط أحمر عند محمود الخطيب.
تحرك عاجل من الخطيب
من اللحظة الأولى، الخطيب رفض يسيب الموضوع يعدّي، ووجّه بتحرك رسمي سريع:
- تحويل الملف كاملًا إلى المستشار القانوني للنادي، محمد عثمان، لبدء التحقيق والتصعيد القانوني.
- تأكيد داخلي إن الأهلي لن يكتفي بالاعتذار ولا هيقبل أي تبريرات.
- رسالة واضحة من الإدارة:
كرامة جمهور الأهلي فوق أي منصب أو اسم.
كواليس مشتعلة داخل الأهلي
مصادر داخل القلعة الحمراء أكدت إن فيه اجتماع عاجل خلال ساعات، هيتم فيه تحديد المسار الرسمي والدعوى القانونية المنتظرة ضد إساءة أبو الفتوح.
والمؤشرات كلها بتقول إن رد الأهلي هذه المرة سيكون مختلفًا… وقويًا.
البنك الأهلي يحاول احتواء الموقف .. لكن!
رئيس البنك الأهلي، أشرف نصار، بدأ بالفعل التحرك لتهدئة الأمور، وتم طرح فكرة اعتذار رسمي من أبو الفتوح.
لكن داخل الأهلي، الموقف محسوم:
الاعتذار خطوة… لكن مش كفاية. ولازم يكون فيه حساب.
السؤال الآن:
هل الأهلي رايح لمسار قانوني شامل لحفظ حق النادي وجماهيره؟
ولا هيتعامل مع الاعتذار الرسمي – إن حصل – كنهاية للأزمة؟
الجمهور منتظر .. والغضب مازال في الذروة.









