أثار ناشطون ومتابعون رياضيون جدلًا واسعًا بعد تسليط الضوء على قرارين مفصليين اتخذهما رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب خلال نصف موسم فقط، تسببا في خسائر مالية ضخمة تقدر بـ6.5 مليون دولار.
القرار الأول تمثل في انسحاب الأهلي من مواجهة الزمالك، وهو ما ترتب عليه غرامات فورية. أما القرار الثاني فكان فسخ عقد المدير الفني مارسيل كولر، الذي كان لا يزال مرتبطًا بعقد ساري، ما دفع النادي لتحمل شرط جزائي ضخم.
المفارقة، كما أشار بعض المحللين، أن إجمالي هذه الغرامات يعادل ما بين 70% إلى 80% من أخطاء مجلس إدارة الزمالك السابق بالكامل، والذي لطالما وُصف إعلاميًا بالمسيء لإدارة الموارد.
ورغم حجم المبالغ المهدرة، لم تُسلط وسائل الإعلام الرياضية الضوء الكافي على تداعيات هذه القرارات “العبثية” – بحسب تعبير المتابعين – وسط تساؤلات: “أين الإعلام الرياضي من محاسبة المخطئ؟ أم أن الانتقادات لا تطال الجميع؟”.
وتتزايد المطالب بمزيد من الشفافية، خاصة أن هذه الغرامات تؤثر على توازن النادي المالي والاستثماري في موسم مزدحم بالبطولات والتحديات.