✍️ تحليل يكتبه – كمال سعد
ما حدث في الشوط الثاني من مباراة زد ومودرن سبورت علي الهوا كارثة و لا يمكن وصفه إلا بكلمة واحدة: “مسخرة”.. فريق زد ظهر وكأنه يُقاد بتعليمات غريبة، لا تمت للمنطق أو كرة القدم بصلة، فإما أن حمادة صدقي لا يصلح كمدير فني لفريق في الدوري الممتاز، أو أنه ببساطة ينفذ أوامر لا نعرف مصدرها!
التغييرات التي أجراها حمادة صدقي، في الشوط الثاني كانت كافية لتحويل دفة اللقاء تمامًا لمصلحة مودرن سبورت.. تخلي عن كل عناصر الخطورة، أخرج المهاجمين والأجناب، ونزل بثلاثي دفاعي باهت لا يمتلك أي مهارة أو قدرة على صناعة الفارق، أبرزهم ديلسون ورشيد، اللي لا يقارنوا أبدًا بلاعبين زي أحمد عادل “ميسي” أو مصطفى سعد “ميسي”.
والطامة الكبري كانت في إخراج شادي حسين، اللاعب الأخطر، والدفع بحمدي علاء كديفندر.. وكأنه يقول لمودرن: “اتفضلوا هاجمونا براحتكم”.. وده فعلاً اللي حصل، السردباكين بتوع مودرن، محمود رزق وعلي الفيل، بقوا بيطلعوا يهاجموا داخل منطقة جزاء زد، والهدف التاني جه من كرة رزق لعبها برأسه بمنتهى الأريحية”!
أما عن لاعيبة زد، فحدث ولا حرج : ” كل شوية تدخلات عنيفة ومتهورة على مهاجمي مودرن جوه المنطقة، لدرجة إنك تحس إنهم عايزين يتسببوا في ضربات جزاء بإيديهم! كل مرة لاعب من مودرن يقع جوه الـ18، والسبب لمسة بسيطة أو اشتباك غير محسوب.. ولو الوقت بدل الضايع امتد شوية، كانت مودرن جابت التالت وكسرت الدنيا”.
“فيه حاجة غلط، فيه مجاملة، فيه حاجة مش مفهومة.. بس السؤال الحقيقي : بتجاملوا بعض على حساب مين”؟!