الزمالك الذي بدأ الموسم بأداء مقنع نسبيًا ثم تراجع بشكل واضح في الجولات الأخيرة لا سيما بعد التعادل مع البنك الأهلي وهو ما اعتبرته الإدارة القشة التي قصمت ظهر فيريرا لتقرر إقالته والاعتماد مؤقتًا على المدرب أحمد عبد الرؤوف حتى إشعار آخر.
مجرد مواجهة
مباراة اليوم تمثل أكثر من مجرد مواجهة في الدوري فهي اختبار نفسي وفني حاسم للمدرب أحمد عبد الرؤوف الذي كان الرجل الثاني في الجهاز السابق و يعرف خبايا الفريق جيدًا ويُدرك حجم الضغوط الواقعة عليه .
ما بعد فيريرا
داخل أروقة القلعة البيضاء هناك إدراك بأن مرحلة ما بعد فيريرا يجب أن تُبنى على رؤية فنية وتنظيمية أكثر وضوحًا وإدارة النادي بدأت بالفعل في دراسة عدد من السير الذاتية لمدربين أجانب لكنها تميل إلى التريث لحين انتهاء بطولة السوبر حتى لا يتأثر استقرار الفريق قبل الحدث القاري المنتظر و في المقابل هناك من يطالب بمنح أحمد عبد الرؤوف فرصة كاملة حتى نهاية الموسم خاصة إذا نجح في إعادة الانضباط والروح إلى اللاعبين.
فيريرا و العقد المنتهي
أما على الصعيد الإداري فتدور مفاوضات مكثفة لإنهاء العلاقة مع فيريرا بالتراضي بعد أن اتفقت الأطراف على تجنب أي نزاع قانوني و المفاوضات الجارية تهدف إلى تقليص المبلغ المستحق للمدرب البلجيكي البالغ نحو 440 ألف دولار عن الأشهر المتبقية في عقده مقابل اتفاق ودي يضمن للطرفين الخروج بصورة تحفظ حقوقهما دون أزمات أمام الاتحاد الدولي الفيفا.










