لا صوت يعلو داخل نادي الزمالك حاليًا فوق الحديث عن سياسة التعاقدات المثيرة للجدل التي تتبعها الإدارة الحالية، والتي فتحت باب الغضب الجماهيري بعد فشل إعادة النجم المغربي أشرف بن شرقي، في وقت تم فيه التعاقد مع لاعبين آخرين بمبالغ أكبر، دون مبررات واضحة خاصة من احمد سليمان عضو مجلس إدارة النادي.
◄ بن شرقي.. لماذا تعثرت عودته رغم الاتفاق المسبق؟
•خرج شقيق بن شرقي بتصريحات صادمة، مؤكدًا أن اللاعب كان موافقًا على 600 ألف دولار فقط للعودة إلى الزمالك، وهو رقم مناسب بالنظر إلى إمكانياته وخبراته في الدوري المصري.
•لكن فجأة، ظهرت مطالب الإدارة بإعلان الرقم الرسمي عند مليون دولار، في خطوة أثارت الشكوك حول وجود محاولات للتلاعب بالأرقام لأسباب غير معلنة.
•النتيجة؟ الصفقة فشلت، وجماهير الزمالك خسرت فرصة استعادة أحد أبرز النجوم في السنوات الأخيرة.
◄ التعاقد مع ميشالاك.. أين المنطق؟
•في المقابل، لم يتردد مجلس إدارة الزمالك في دفع 800 ألف دولار كإعارة لمدة ستة أشهر فقط للوافد الجديد ميشالاك، وهو لاعب لم يكن حتى من الأسماء البارزة المطروحة على طاولة التعاقدات.
•هنا يبرز السؤال الكبير: كيف يُرفض نجم بقيمة بن شرقي بسبب الفارق المالي، بينما يتم جلب لاعب غير مضمون بأموال أكثر؟
◄ أين ذهبت شعارات “محاربة السمسرة”؟
•الإدارة الحالية كانت من أشد المنتقدين للمجلس السابق، متهمينه بالسمسرة وتضييع أموال النادي، لكن مع هذه الصفقات المشبوهة، هل يمكنها تبرير قراراتها للجماهير؟!