يواجه أحمد فتوح، الظهير الأيسر لفريق الزمالك، أزمة جديدة تهدد استمراره مع القلعة البيضاء، بعد تغيبه عن معسكر الفريق المقام حاليًا بدعوى مرض عمه، قبل أن يتم رصده لاحقًا في إحدى الحفلات بالساحل الشمالي، ما أثار موجة غضب داخل إدارة النادي.
جاء رد فعل الزمالك سريعًا، حيث تم توقيع غرامة مالية قدرها مليون جنيه على اللاعب، مع تحويله للتحقيق، ووقف صرف مستحقاته المالية.
وتدرس الإدارة حاليًا الاستغناء عنه سواء بالإعارة أو البيع النهائي، في ظل تكرار أزماته خارج الملعب.
وتعود أزمات فتوح مع الزمالك إلى حقبة مرتضى منصور، حين اعتذر عن المشاركة في إحدى المباريات بسبب الإصابة، ليواجه حينها اتهامات بتناول مواد محظورة، قبل أن يُعرض للبيع.
كما واجه اللاعب أزمة قانونية كبرى بعد تسببه في وفاة أحد الأشخاص بحادث سير، ما أدى إلى حبسه لفترة قصيرة قبل التصالح مع أهل الضحية وعودته إلى التدريبات.
في الوقت الحالي، يسعى المدير الرياضي جون إدوارد لإيجاد طريقة للتخلص من فتوح، في محاولة لحسم ملف اللاعب الذي أرهق الإدارات السابقة.
ورغم محاولات الدعم السابقة من الإدارة الحالية، فإن الواقعة الأخيرة كانت القشة التي قصمت ظهر البعير.
وتُطرح عدة أندية كوجهات محتملة للاعب، منها بيراميدز الذي كان مهتمًا بالتعاقد مع ظهير أيسر، غير أن سلوك فتوح قد يعوق إتمام الصفقة.
كما يظهر اسم ناديا زد وسيراميكا كليوباترا كخيارات استثمارية تبحث عن عناصر مميزة، لكنها قد تتردد في ضمه دون ضمانات بالالتزام.
أما الأندية الجماهيرية مثل المصري والإسماعيلي وغزل المحلة، فتبقى احتمالاتها قائمة، لكن قدراتها المادية قد تُشكل عائقًا في إتمام الصفقة