ما حدث فى إنتخابات 2021 لن يحدث الان” هذا هو شعار السواد الاعظم بالجمعية العمومية لإتحاد السلة و التى نجح أعضاء المجلس الحالى بالتزكية بسبب أزمة كورونا التى ساهمت فى عمد إجراء إنتخابات وتنافس ولكن تأكدت الجمعية العمومية ان تحالف الرئيس الحالى مجدى أبوفريخة و محمد فتحى للسيطرة على الاتحاد لابد ان يتوقف خاصة وأن الاخفاقات التى شهدها الاتحاد بالاضافة الى الاهمال فى المناطق التى لا يتذكرونها الا أوقات الانتخابات فقط ويحاول فتحى السيطرة عليهم ببضعة هدايا عبارة عن ملابس وكور وأشياء أخرى .. لن تفلح الان.
قطعاً إعلان عمرو مصيلحى نائب رئيس الاتحاد الحالى الترشح بقائمة جديدة أحدث إرتباك شديد من إتجاه الجمعية العمومية نحو التغيير خاصة بعد تسرب معلومات قيام فتحى بمجاملة أصدقائه بالترشح فى القائمة دون وجود اى نشاط لهم يذكر أو مقومات تؤهلهم للمشاركة فى إدارة الاتحاد سوى تنفيذ طلبات فتحى فقط والذى تمكن خلال الدورتين السابقتين من السيطرة على مجدى أبوفريخة بشكل كامل و أصبح يتدخل كانه رئيس الاتحاد الفعلى بفرض شخصيته.
العنصر النسائى فى قائمة أبوفريخة لم يكن ترشيحها أو الزج بها للقائمة سوى لانهاء خلاف مالى شخصى بينها وبين محمد فتحى لم يكن عاجزاً عن سداده ولكن أدوات تعامله فى سوق المال والبورصة تتأرجح بين المكسب والخسارة ودائماً الخسارة أقرب للعميل من المكسب الذى لا يصب الا فى خزينة الشركة التى تدير المحفظة.
وفى النهاية إتفق على تنازلها عن المطالبة الرضوخ لقبول الخسارة مقابل أن تكون ضمن القائمة التى يردد فتحى وأبو فريخة أن وزير الشباب والرياضة لن يتركهما دون دعم وهذا غير صحيح.
الاخفاق والاهمال والاشياء الاخرى التى تواجه قائمة أبوفريخة قطعاً ستكون فى صالح قائمة عمرو مصيلحى التى ضمت كبار لاعبى السلة ونجوم العصر الذهبى وبدأت توجهات الصعيد المتمثلة فى مسلمين قنا – أرمنت – أسوان – مسلمين أسيوط – سوهاج ويمثلون 5 نوادى ولم يقتصر الامر الى هذا الحد فهناك نادى الشمس و نادى هليوبولس و الزهور والطيران لا حديث فى الكواليس سوى التخلص من قائمة مجدى ابوفريخة و نائبه محمد فتحى حتى يتنفس اتحاد السلة ويشرق من جديد.
ومن المتوقع فى الانتخابات المقبلة ان عدد أصوات الجمعية العمومية 39 صوت طبقاً لمشاركة الأندية منهم 50% بمحافظات القاهرة والجيزة والاسكندرية و 50% فى محافظات الاقاليم.