قصة أحمد الشيخ نجم فريق غزل المحلة ، لكرة القدم وهداف الدورى المصرى حتى الآن ..قصة ملهمة الحقيقة أن مهما كان حلمك بيبعد ومهما كانت ابتلاءات ربنا ليك فأنت، لسه تقدر تحقق حلمك وأن عوض ربنا مش بيتأخر مهما كان حجم ابتلاءك.
أحمد الشيخ بدأها حلمه من الزمالك ، كان يتصعد فريق اول ويلعب ممتاز لكنه ” مكملش ” هناك عشان يروح طنطا ورغم العروض الكثير اللي جاتله من الممتاز كمل مع طنطا، لحد ما صعدوا ووقت ما جاله عرض افضل من الاتحاد يلعب فيه ممتاز وفكر أنه الحياة ابتسمت له مكانش يعرف ايه اللي مستنيه بعد كده.
في 2017 وفي خلال 3 شهور بس فقد والده، ومن بعدها فقد زوجته وهي حامل عشان مشواره الكروي يتراجع بسبب تأثره كل اللي حصله ويفضل يتنقل بين الأندية، إلى أن يستقر في غزل المحلة ويبدأ صفحة جديدة مع الكورة.
في 2020 اتجوز تاني وانجب توأم ،ولد وبنت ولكن كان مستنيه اختبار جديد من ربنا وابنه يتوفى بعد ولادته ب 3 شهور وصدمة زي دي كانت ممكن تقضي على مشوار اي لاعب تاني ،لكن الشيخ اتعلم من الاختبار الاول وقال إنه مؤمن بقضاء ربنا وواثق في عوضه عن كل الأحزان اللي شافها.
” الشيخ ” أحد نجوم الكرة المصرية
أحمد الشيخ حالياً وهو عنده 32 سنة هداف الدوري ب 7 اهداف مع غزل المحلة وأهدافه كانت سبب ،في انتصارات المحلة واحتلاله وصافة الدوري وحقق حلمه أنه يتألق في الممتاز ،وبقى حديث مصر كلها ولسه بيحلم يروح المنتخب ويقدم اكثر في مشواره مع الكورة من عوض ربنا ليه على صبره على كل الاختبارات اللي شافها.
عوض الله جميل، فوق توقعات الصابرين، وأحمد الشيخ خير الصابرين المحتسبين..ومنحه الله شهرة يستحقها لأنه اجتهد وكافح وبذل جهذاً لا يتحمله أو بشر ، والآن اصبح أحد نجوم الكرة المصرية وبدأت الانظار تلتف له داخل ، وخارج مصر ..ونتوقع أن يكون له مستقبل باهر فى عالم الكرة الاوروبية قريبا وسوف يكون له شأن كبير..ويُشرف الكرة المصرية والعربية خاصة وأنه لايزال صغير السن والمستقبل أمامه ليصنع لنفسه ولبلده تاريخًا فى عالم كرة القدم.