العباسي يرد على اقحامه فى أزمة سالمبا الذى فجرها ايجيبت سكور ..
خرج المهندس على العباسي رئيس نادى غزل المحلةالأسبق عن صمته ورد على أزمة التنزاني ادم سالمبا التى فجرها “ايجيبت سكور ” بهدف كشف الحقائق وليس لمصلحة شخصية ..وقال العباسى : اخترت أن أبدأ حديثي بذات الآية القرآنية الكريمة، التي ختم بها مجلس إدارة شركة غزل المحلة لكرة القدم بيانه الأخير، المنشور على الصفحة الرسمية للنادي، الخاص بأزمة اللاعب “آدم سلامبا”، والذي مثَّل حلقة جديدة من التجاوزات في حقي بشكل شخصي (متمثِّلًا في كيل الاتهامات للإدارة السابقة، وما الإدارة السابقة سوى شخصي حسبما يقصدون، وكما هو معلوم للجميع)، دأب المجلس المشارإليه آنفًا، ورئيسه، على القيام بها، وللمرة الأولى سأقوم بالرد على هذه التجاوزات، التي قصد منها أصحابها تشويه سمعتي، رغم ابتعادي تمامًا خلال فترة الشهور الأربعة الماضية عن أي أمر يتعلَّق بالنادي، سوى من متابعة لكيان أنتمي إليه منذ طفولتي، كأي مشجع ينتمي لهذه المدينة العريقة. المحلة الكبرى.
وقال على العباسي : الانتماء الذي يعرفه كل من عرفني. ولمن لا يعرف، أو لمن يتناسى؛ فإنني شرفت بالعمل عضوًا لمجلس إدارة شركة مصر للغزل والنسيج، ونادي غزل المحلة، وتولَّيتُ مسؤولية فريق كرة القدم، وتدرَّجت في العمل في هذا المجال قبل سنوات عديدة، شهدت نجاحات بارزة، يشهد بها القاصي والداني، وهو تاريخ لا يمكن محوه، حتى وصلت إلى رئاسة مجلس إدارة شركة غزل المحلة لكرة القدم، بعد كل هذه الخبرات التي اكتسبتها في المجال العام، وهي الخبرات التي يفتقر إلى أقلِّها كثيرون ممَّن يتصدرون المشهد حاليًّا، وقد قمت، بمعاونة مجموعة من الرجال الشرفاء، بتثبيت دعائم وأركان هذه الشركة الوليدة، التي كانت أولى الشركات المتخصصة في هذا النشاط في مصر والشرق الأوسط،وعندما وجدت أن الأجواء أصبحت غير ملائمة للعمل قمت بتقديم استقالتي للجمعية العمومية للشركة، أثناء انعقادها بتاريخ 8 أكتوبر 2022، وكان هذا التاريخ فارقًا في علاقتي بالمكان، حيث انتهت كل صلة جمعتني به منذ أن غادرته صباح ذلك اليوم.
العباسي يرد على اقحامه فى أزمة سالمبا الذى فجرها ايجيبت سكور
أضاف علي العباسى : وبالعودة إلى موضوع اللاعب “آدم سلامبا”، فإن ما حدث كالتالي: تمَّ عرض اللاعب، ضمن لاعبين آخرين جاء ترشيحهم للانضمام للفريق من خلال لجنة فنية، على رأسها الكابتن صابر عيد، المدير الرياضي للشركة، والكابتن عمر عبد الله، عضو مجلس الإدارة، على المدير الفني للفريق وقتها، القبرصي “بابافاسيليو” وجهازه المعاون، وذلك خلال تواجد الفريق في المعسكر المغلق بالقاهرة استعدادًا لمباريات الدوري، وقد وقع اختيار الجهاز الفني على اللاعب للانضمام للفريق يوم 4 أكتوبر 2022، وأرسلوه للشركة بالمحلة للتفاوض معه ووكيله يوم 6 أكتوبر 2022، وبالفعل جرت الأمورالتفاوضية وتم الاتفاق معه ومع وكيله على بنود التعاقد بصفة مبدئية، وقمنا بالحصول على توقيع اللاعب على العقود، وخضع لكشف طبي شامل أثبت سلامته وقتها، دون أن يحصل اللاعب على أية مبالغ مالية، وعاد اللاعب للانضمام مجدَّدًا للمعسكر للتأكد من مستواه الفني، ومدى حاجة الفريق إلى جهوده، بعد خوض المباريات الودية مع الفريق، ولم أقم بتوقيع عقد هذا اللاعب من الأساس؛ انتظارًا للرأي النهائي للجهاز الفني.
أوضح على العباسى : بعدها، تقدَّمت باستقالتي من منصب رئيس مجلس إدارة شركة غزل المحلة لكرة القدم، بتاريخ 8 أكتوبر 2022، كما ذكرت سلفًا؛ وبذلك انقطعت صلتي بأي قرار إداري اتُّخذ بعد هذا التاريخ. ما تثبته الوثائق والعقود في قصة هذا اللاعب هو أن العقد الموقَّع بين النادي وبينه جاء بتاريخ 6 أكتوبر، وقاموا بوضع اسمي ممثِّلًا للشركة بينما الذي قام بتوقيع العقد هو الكابتن عمر عبد الله، عضو مجلس إدارة الشركة الحالي، وبعلم أكيد من رئيس مجلس إدارة الشركة الموجود حاليًّا، بدليل أنهم قاموا باتخاذ قرار في جلسة مجلس الإدارة المنعقدة بتاريخ 31 أكتوبر، والموقَّع عليه من قبل أعضاء المجلس الجديد بكامل هيئته في هذا الشأن. والسؤال المنطقي الذي يفرض نفسه هنا، هو: إذا كان اللاعب غيرمفيد فنيًّا، وغير لائق؛ فلماذا قام مجلس الإدارة الحالي بإتمام التعاقد معه؟ هذا التعاقد الذي كان مجرد وعود مبدئية بين النادي وإدارته السابقة وبين اللاعب، دون أية التزامات لا أدبية ولا مادية على النادي!
وقال : هذا واحد من موضوعات كثيرة يساء استغلالها من قبل مجلس إدارة الشركة الحالي، الذي دأب -كما ذكرت- على تشويه سمعتي، والحط من الإنجازات التي قمت بها خلال فترة وجودي بالشركة، ولست أعلم الدافع وراء هذه التصرفات المسيئة، سوى أنني أرى عشرات الأخطاء الإدارية والتصرفات المريبة التي تجري بالمكان، واعتبرت أن مراجعة هذه الأخطاءمنوطة بجهات كثيرة، لا بد أنها سترى فيها رأيها، وكنتُ أفضِّل عدم الانجراف للرَّدِّ على مسؤولي الشركة الحاليين، بما أن كل ما يصدر عنهم تجاهي مجرد أحاديث في غرف مغلقة، ومؤامرات صغيرة، يستخدمون فيها مأجورين، معروفين بالاسم لجماهير المحلة العظيمة؛ غير أن الزَّجَّ باسمي في بيان رسمي على الصفحة الرسمية للنادي لم يترك لي مجالًا سوى للرد، وهو الخطوة الأولى التي أتخذها؛ فستتبعها خطوات أخرى، منها قيام محاميَّ باللجوء للقضاء المصري النزيه، ضد المجلس الحالي، ورئيسه؛ للحصول على حقي في مسألة تشويه سمعتي بهذه الطريقة المؤسفة.
واختتم على العباسي ؛ اخترت أن يكون حديثي مبدوءًا بالآية التي ذكرها بيانهم الإعلامي الذي يطعن في نزاهتي، وسأترك لكم الحُكم، وتسمية الأشياء بمسمَّياتها: مَن المؤمن، ومَن الفاسق!