قضية الفساد في اتحاد الكرة المصري قضية شائكة وواسعة، وتثير الكثير من الجدل والنقاش بين المشجعين والمحللين الرياضيين في مصر.و يتم تسليط الضوء على قضايا الفساد المحتملة والتي يتردد بأنها اصبحت تذكُم الأُنوف في اتحاد الكرة بسبب المشكلات المالية، وسوء الإدارة، والمحاباة، وغيرها من القضايا التي تؤثر على أداء كرة القدم المصرية بشكل عام.
يستعرض ايجيبت سكور،بعض القضايا البارزة والتي يتردد بأنها اصبحت تمثل فساداً داخل اتحاد الكرة المصري ، دون مسئولية علي الموقع لأنه من ذكرنا سابقاً ووضعنا كلمة يتردد وما هو ماينفي اي مُسألة علي ايجيبت سكور هي :
الشفافية المالية
هناك تساؤلات حول كيفية إنفاق الأموال التي يتم جمعها من رعاية الدوري المصري، بيع حقوق البث التلفزيوني، والعوائد الأخرى،و يشير البعض إلى عدم وجود شفافية في العقود والمناقصات، وغياب التقارير المالية الدقيقة التي تكشف عن حركة الأموال وأوجه إنفاقها.
التوظيف بالمحسوبية
يشتكي البعض من أن هناك من يتم تعيينهم في المناصب الإدارية باتحاد الكرة بناءً على صلاتهم الشخصية أو العائلية، بدلاً من الكفاءة والخبرة.
تطوير البنية التحتية
يشكو العديد من المشجعين من تراجع مستوى البنية التحتية الرياضية، مثل الملاعب ومرافق التدريب، حيث لا تزال هذه المرافق بعيدة عن التطور الذي يشهده العديد من البلدان الأخرى،ويُعتقد أن بعض الأموال التي تُخصص لتطوير هذه المرافق قد تكون متورطة في عمليات فساد.
إهمال قطاع الناشئين
يلاحظ العديد من المتابعين أن قطاع الناشئين في مصر لا يحظى بالاهتمام الكافي، ويعود ذلك، بحسب البعض، إلى تفضيل استثمار الأموال في أنشطة تحقق أرباحاً على المدى القصير، بدلاً من الاستثمار في بناء جيل جديد من اللاعبين.
التحكيم وقرارات الاتحاد
ويتردد أيضًا بأنها هناك شكوك حول بعض القرارات التحكيمية، ويشير البعض إلى أن بعض الأندية تتلقى معاملة تفضيلية من اتحاد الكرة، ما يؤثر على عدالة المنافسة في الدوري.
آراء جماهيرية وإعلامية
الجماهير المصرية، التي تتميز بشغفها وحبها لكرة القدم، تعبر عن استيائها عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتطالب بإجراء إصلاحات جذرية في الاتحاد،والإعلام الرياضي أيضًا يلعب دورًا هامًا في كشف هذه القضايا، حيث يتم طرحها في البرامج التلفزيونية الرياضية ومناقشتها بشكل علني.