كشفت الشرطة الإسبانية، في نتائجها الأولية، أن السرعة الزائدة كانت السبب الرئيسي في حادث السير المروع الذي أودى بحياة نجم ليفربول والمنتخب البرتغالي ديوجو جوتا وشقيقه أندريه، في ساعة متأخرة من يوم 26 يونيو، جنوب إسبانيا.
ووفقًا لما أعلنته السلطات، فإن التقرير الفني لا يزال قيد الدراسة، مع تركيز خاص على “الآثار التي خلفها أحد إطارات السيارة”، وسط اشتباه في انفجاره.
لكن الشرطة أكدت أن “جميع المؤشرات تشير إلى تجاوز كبير لمعدل السرعة المسموح به”، مرجحة أن يكون جوتا هو من كان يقود السيارة عند وقوع الحادث.
وبحسب المعلومات المتوفرة، كان الشقيقان في طريقهما إلى ميناء لعبور البحر نحو بريطانيا، حين انحرفت سيارتهما الفارهة من طراز “لامبورجيني” عن الطريق واشتعلت فيها النيران بعد الاصطدام.
رحيل جوتا، البالغ من العمر 28 عامًا، شكّل صدمة كبرى في عالم كرة القدم، حيث انهالت رسائل التعزية من زملائه في ليفربول والمنتخب البرتغالي، ومن نجوم الأندية العالمية والمشجعين، الذين عبّروا عن حزنهم العميق على وفاة لاعب موهوب ومسيرة توقفت في أوج عطائها.