رغم هدوء المشهد في الشارع الكروي بالمحلة ظاهريًا، إلا أن الغليان في قلوب الجماهير لا يتوقف.. والسبب: “خالد عيد”، المدير الفني الأسبق، وابن النادي الذي بات مطلبًا شعبيًا لأغلب جماهير زعيم الفلاحين، بعد التراجع في النتائج والتخبط الإداري والفني.
جماهير المحلة تعيش حالة من الانقسام الحاد.. فئة ترى ضرورة التغيير، وأخرى – وهي الأغلبية – تؤمن بأن خالد عيد هو الرجل المناسب للمرحلة، وترفع شعار: “ابن البلد المنقذ.. لا للمدربين أصحاب الأسماء فقط!”
المطالبون بعودة خالد عيد لا ينسون ما فعله من قبل، حينما حافظ على بقاء الفريق في الدوري الممتاز قبل نهاية الموسم بعدة أسابيع، في وقت كانت فيه الإمكانيات شبه منعدمة، والفريق يعتمد على لاعبين مجهولين قدموا مستويات مبهرة تحت قيادته.
أحد الجماهير قالها صراحة وبحماس:
“شاء من شاء وأبى من أبى.. خالد عيد هو آخر مدير فني حقق موسمًا يُكتب بماء الذهب، فزنا على الأهلي والزمالك، ونافسنا على المربع الذهبي بنجوم من الدرجة الثانية. خالد ابن النادي.. وسيظل في القلوب لاعبًا ومدربًا.”
الكرة الآن في ملعب مجلس الإدارة.. فهل يستجيب لرغبة الجماهير، أم يستمر في عناده؟! وهل يعود “خالد عيد” لقيادة المحلة من جديد؟!
الإجابة قد تحدد مصير موسم كامل.