✍️ أحمد سمير
المواهب الإسكندنافية .. بين ثلوج الشمال وهدير الجماهير في الملاعب الأوروبية، تتألق مجموعة من أبرز المواهب في العالم حاليًا، لكن المفارقة أن بعضهم قد يشاهد كأس العالم 2026 من المدرجات أو عبر الشاشات!
في مقدمتهم العملاق إيرلينج هالاند ، ماكينة الأهداف النرويجية، الذي يعيش واحدة من أروع فتراته التهديفية مع مانشستر سيتي، لكنه يصطدم بواقع صعب مع منتخب بلاده الذي لم ينجح حتى الآن في حجز مكانه بالمونديال.
وإلى جانبه، يبرز الساحر مارتن أوديجارد قائد أرسنال، أحد أكثر لاعبي البريميرليج تأثيرًا في السنوات الأخيرة، والذي يحمل آمال النرويجيين في العودة إلى الواجهة العالمية بعد غياب طويل.
أما في السويد ، فالقصة لا تقل إثارة..والجيل الجديد بقيادة ألكسندر إيساك نجم نيوكاسل وديان كولوسيفسكي جناح توتنهام يقدم مستويات كبيرة، لكن الطريق إلى المونديال يبدو مليئًا بالعقبات، خاصة مع تراجع النتائج في التصفيات.
وفي الدنمارك ، رغم امتلاكها أسماء لامعة مثل كريستيان إريكسن ورامسدال هويلوند، إلا أن الفريق لا يعيش أفضل فتراته مؤخرًا، ما يثير التساؤلات حول قدرته على الحفاظ على مكانه بين كبار العالم.
المشهد الإسكندنافي حاليًا يبدو متناقضًا: أفراد يصنعون المجد في أوروبا، ومنتخبات تعاني في القارة نفسها.
فهل يشهد مونديال 2026 غيابًا غير متوقع لأحد هؤلاء النجوم الكبار؟ أم ينجح الشمال الأوروبي في استعادة بريقه في اللحظات الأخيرة؟