عندما نتحدث عن الزمالك في العصر الذهبي، لا يمكننا تجاهل أحد أبرز نجومه، إسماعيل يوسف،الملقب والشعر ب تيجانا الكرة المصرية، الذي كان علامة فارقة في تاريخ القلعة البيضاء وساهم بشكل كبير في وضع الفريق على قمة الكرة الإفريقية خلال القرن العشرين.
بفضل موهبته الفريدة وأدائه المتميز، نجح اسماعيل يوسف ،في تحقيق 8 بطولات قارية مع الزمالك من أصل 9 ألقاب توج بها الفريق خلال تلك الفترة، ليصبح أحد أكثر اللاعبين تتويجًا بالألقاب الإفريقية في تاريخ النادي.
اسماعيل يوسف و رحلة ذهبية مع الألقاب
إسماعيل يوسف، أو كما يلقبه عشاق الزمالك بـ”تيجانا”، كان عنصرًا أساسيًا في الفريق الأبيض خلال سنوات مجده القاري، ونجح في التتويج بـ:
•4 ألقاب لدوري أبطال إفريقيا، البطولة الأهم على مستوى الأندية في القارة، حيث ساهم بأدائه المميز في قيادة الزمالك لمنصات التتويج.
•2 كأس السوبر الإفريقي، حيث شارك في حسم هذه المباريات التي أكدت هيمنة الزمالك على الكرة الإفريقية خلال التسعينيات.
•2 بطولة أفروآسيوية، والتي منحت الفريق الأبيض لقب “بطل القارات” بعد تفوقه على أبطال آسيا، ما عزز مكانة الزمالك كقوة كروية عالمية.
تيجانا .. نجم من طراز خاص
تميز إسماعيل يوسف بمهاراته العالية وقدرته على اللعب في أكثر من مركز، حيث كان لاعب وسط من طراز فريد يجمع بين القوة والمهارة والقدرة على التحكم في نسق المباراة. كما كان قائدًا داخل الملعب، يتمتع بروح قتالية جعلته أحد أكثر اللاعبين حبًا واحترامًا بين جماهير الزمالك.
إسماعيل يوسف و إرث لا يُنسى
لم يكن إسماعيل يوسف مجرد لاعب كرة قدم، بل كان جزءًا من هوية الزمالك في تلك الفترة، حيث ساهم في تشكيل شخصية الفريق كبطل قاري لا يُقهر. وحتى بعد اعتزاله، ظل اسمه محفورًا في ذاكرة جماهير الزمالك، باعتباره أحد رموز “كورة” الزمن الجميل، التي شهدت تألق القلعة البيضاء على المستويات المحلية والقارية والدولية.
الزمالك وإرث الأساطير
ما صنعه إسماعيل يوسف مع الزمالك، لم يكن مجرد بطولات وألقاب، بل كان جزءًا من تاريخ مشرف صنعه جيل من اللاعبين المميزين الذين جعلوا الزمالك واحدًا من أقوى الأندية الإفريقية.
وحتى اليوم، تظل إنجازاته مصدر فخر لجماهير الزمالك، التي تتطلع دائمًا لعودة الفريق إلى تلك الأيام الذهبية التي شهدت هيمنة الأبيض على الكرة الإفريقية.