يواصل الإسماعيلي معاناته بسبب الصفقات غير الموفقة، وكان آخرها التعاقد مع باسم مرسي، الذي أثبت مرة أخرى أنه خارج الخدمة كرويًا، بعد أن بات مجرد اسم دون أي إضافة تذكر داخل المستطيل الأخضر.
صفقة فاشلة.. والإسماعيلي يدفع الثمن
منذ انضمامه إلى الدراويش، لم يقدم باسم مرسي أي شيء يليق بحجم الإسماعيلي، فلا أهداف مؤثرة، ولا لمحات فنية، فقط وجود بلا فائدة، وكأن الفريق تحمّل عبئًا إضافيًا بدلاً من الحصول على مهاجم حقيقي يستطيع صناعة الفارق.
مرتضى منصور كان محقًا؟
المثير في الأمر، أن مرتضى منصور، رئيس الزمالك السابق، كان من أوائل الأشخاص الذين أدركوا أن باسم انتهى كرويًا، لذلك لم يمنحه أي فرصة جديدة في القلعة البيضاء، وهو ما ثبت صحته بعد سلسلة من التجارب الفاشلة التي خاضها اللاعب في عدة أندية دون أي نجاح يُذكر.
3 جنيه كورة!
المثير للسخرية أن باسم مرسي لم يقدّم للإسماعيلي حتى ما يعادل 3 جنيه كورة، فلم يكن مؤثرًا لا تهديفيًا ولا حتى من حيث الحضور البدني في المباريات، وكأنه اعتزل فعليًا قبل أن يعتزل رسميًا.
من المسؤول عن هذه الصفقة؟
إذا كان باسم مرسي لاعبًا غير مفيد، فإن السؤال الحقيقي: من المسؤول عن التعاقد مع لاعب منتهي كرويًا؟ وكيف تمت الموافقة على ضمه بينما كان واضحًا للجميع أنه لم يعد قادرًا على اللعب على مستوى الأندية الكبيرة؟
الإسماعيلي بحاجة إلى قرارات حاسمة
في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها الإسماعيلي، لا بد من محاسبة المسؤولين عن مثل هذه التعاقدات التي لا تضيف أي قيمة للفريق، بل تساهم في استمرار معاناته بدلاً من إنقاذه.
هل ترى أن باسم مرسي يجب أن يرحل فورًا عن الإسماعيلي؟ أم أن المشكلة تكمن في من تعاقد معه؟