بعد الخسارة القاسية أمام تشيلسي في دوري الأبطال، عاد برشلونة بصورة مختلفة تمامًا في الدوري الإسباني، ليقدّم انتفاضة قوية تؤكد أن الفريق لم يسقط نفسيًا.
برشلونة حقق 3 انتصارات متتالية في الليجا، سجّل خلالها 11 هدفًا واستقبل 5 أهداف، ليظهر رد فعل حقيقي داخل الملعب ويثبت أن الهزة الأوروبية لم تُنهِ طموح الفريق.
هذه ليست المرة الأولى التي يتلقى فيها برشلونة ضربة موجعة ثم يعود أقوى. التاريخ شاهد أن الفريق الكتالوني يمتلك قدرة نادرة على النهوض بعد الكبوات، تمامًا كما حدث في مواسم سابقة حين تحوّل الغضب إلى طاقة انتصار.
برشلونة دائمًا ما يجد طريقه .. حتى لو بدا الطريق مغلقًا.
وهذا الجيل مع هانسي فليك يثبت أن الهوية لم تختفِ، وأن النادي قادر على إعادة بناء نفسه بسرعة مخيفة.









