اختتمت مساء اليوم الخميس فعاليات بطولة الأهلي المفتوحة للاسكواش، والتى انطلقت يوم 4 ديسمبر الماضي، على ملاعب فرع النادي بالشيخ زايد، بمشاركة 25 ناديًا وهيئة رياضية، في جميع المراحل العمرية.
وحرص طارق قنديل، عضو مجلس إدارة النادي، على حضور حفل الختام، وقام بتسليم الميداليات للاعبين واللاعبات الحاصلين على المراكز الأولى. وقدم عناصر الأهلي عرضًا مميزًا خلال اللقاءات، حيث شهدت فعاليات مرحلة عمومي رجال منافسة قوية بين لاعبي الأهلي، والتي حسمها مصطفى عسل لصالحه وحصل على الميدالية الذهبية.
وجاء في المركز الثاني اللاعب إبراهيم قباني. كما شهدت أيضًا منافسات مرحلة العمومي للسيدات سيطرة كاملة للاعبات الأهلي بحصدهن جميع الميداليات، حيث حصلت سنا إبراهيم على الميدالية الذهبية.
وجاءت يثرب عادل في المركز الثاني، فيما حصلت دينا فريد على المركز الثالث ونادين شاهين على المركز الرابع. وفاز في مرحلة الناشئين تحت ١٥ عامًا مروان عسل لاعب النادي الأهلي بالميدالية الذهبية، بعد أداء مميز للغاية. ويقود جهاز الإسكواش بالأهلي محمد عباس الريدي رئيسًا، وأحمد حسني مديرًا فنيًّا، وخالد بسيم مديرًا إداريًّا.
فيفا يختار عمرو محب فى منصب جديد لتطوير كرة القدم للهواة
من ناحية عين الاتحاد الدولى لكرة القدم “فيفا” الدكتور عمرو محب مدير العلاقات الدولية لقطاع الكرة بالنادى الأهلى فى منصب مدير أفريقيا والشرق الأول لكرة القدم للهواة، والذى تعمل من خلاله على تقديم العديد النتائج التى تساهم فى زيادة عدد المشاركين من اللاعبين فى قطاع المحترفين.
ويشغل عمرو محب بجانب عمله فى النادى الأهلى، منصب ممثل مركز الدراسات الرياضية السويسرى cies الشريك التعليمى للفيفا بمصر، بجانب عمله كمحاضر فى الاتحاد الدولى.
ويهدف الاتحاد الدولى لكرة القدم إلى استخلاص الأبحاث والدراسات التى تتسبب فى ترك عدد كبير من الناشئين والشباب نهائياً ومشاركة القليل فقط فى قطاع المحترفين.
وسيعمل الاتحاد الدولى من خلال عمرو محب إلى تحديد عدد كبير من الدراسات خلال الفترة المقبلة للوقوف على الأسباب التى تدفع عددا من اللاعبين فى البلدان الأفريقية لترك قطاع كبير من الممارسين حتى يتم الاستفادة من الطاقات المهدرة فى اللعبة.
وسيعمل محب خلال فعاليات المشروع الجديد للاتحاد الدولى على العمل مع كل الاتحادات فى القارة السمراء بالإضافة الى 14 اتحاداً بقارة آسيا.
وسبق لعمرو محب العمل مدير مساعد لمكتب فيفا الخاص بمشروع الهدف، والذى استمر فيه لمدة 14 عاماً، والذى أكثبه العديد من الخبرات بخلاف سنوات أخرى قضاها فى الاتحاد الأفريقى لكرة القدم والمشاركة فى تنظيم عدد من بطولات كأس العالم.