حالة من الجدل الواسع شهدها الشارع السكندري عقب قرار مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري بإقالة المدير الفني طلعت يوسف، حيث تباينت ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض للقرار، في ظل ما يمر به الفريق من تذبذب في المستوى خلال الفترة الأخيرة.
القرار جاء بمثابة الصدمة لجماهير الاتحاد، التي لم تتقبل استمرار مسلسل التغييرات الفنية، معتبرة أن الفريق تحول إلى حقل تجارب بسبب كثرة التعديلات في الجهاز الفني، وهو ما انعكس سلبًا على استقرار الفريق وأداء اللاعبين.
ورغم أن البعض يرى أن نتائج الاتحاد الأخيرة لم تكن مرضية، فإن هناك من يعتبر أن الإقالة لم تكن الحل الأمثل، خاصة أن طلعت يوسف لم يحصل على الفرصة الكافية لتنفيذ أفكاره مع الفريق.
ومع تكرار تغيير الأجهزة الفنية، يبقى السؤال مطروحًا: هل المشكلة في المدربين أم أن هناك أزمات أعمق تحتاج إلى حلول جذرية داخل النادي؟
في الوقت الذي يبحث فيه مجلس إدارة الاتحاد برئاسة محمد مصيلحي ،عن بديل يقود الفريق في المرحلة المقبلة، تنتظر الجماهير قرارًا يضع حدًا لهذه التخبطات الفنية ، ويعيد الاستقرار لنادٍ عريق بحجم الاتحاد السكندري ، بدلًا من أن يظل الفريق في دوامة من التغييرات التي لم تجلب سوى المزيد من الأزمات.