دخلت البلوجر هدير عبد الرازق “مباراة قضائية جديدة” بعدما حرر المحامي محمد طلعت المغربي بمدينة زفتى محضرًا رسميًا ضدها وضد طليقها محمد أوتاكا، اتهمهما فيه بـ”اللعب خارج قواعد اللعبة”، من خلال نشر الفسق والفجور وهدم القيم الأسرية عبر مقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
المحضر جاء بمثابة بطاقة حمراء، حيث تضمن اتهامات إضافية ضد هدير عبد الرازق تشمل التهرب الضريبي وغسيل الأموال، وهي تهم ثقيلة قد تغيّر مجريات “المباراة” بالنسبة لها. الشاكي أكد أنه ليست هناك أي خلافات شخصية مع المتهمة، لكنه أرفق فلاشة تحتوي على الفيديو محل الواقعة كدليل قاطع.
وعلى صعيد “التحكيم القضائي”، سبق أن قررت جهات التحقيق إخلاء سبيل طليقها أوتاكا بضمان محل إقامته، بعد “تصالح” أشبه بصفقة في الوقت بدل الضائع، بينما تم التحفظ على هدير بسبب حكم سابق بحبسها سنة غيابيًا.
وكانت محكمة مستأنف الاقتصادية بالقاهرة قد أصدرت في مارس الماضي “حكمًا نهائيًا” بتأييد حبسها سنة مع الشغل وتغريمها 100 ألف جنيه، بعد إدانتها بتهمة “اللعب ضد قواعد القيم الأسرية”، في قضية أثارت جدلًا كبيرًا على منصات التواصل، لتصبح هدير واحدة من أبرز الأسماء المثيرة للجدل في “ساحة السوشيال ميديا”.