محمد محمود
مؤشرات إلغاء الدوري الممتاز المصري لكرة القدم، تلوح في الأفق، بعدما وصلت الأمور إلى مرحلة من الفوضى وعدم وضوح الرؤية، وسط قرارات متضاربة وتخبط إداري بات حديث الجميع في الوسط الرياضي.
وبطبيعة الحال، تأتي الأصابع موجهة نحو الثنائي أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية، وأحمد مجاهد، الرئيس السابق لاتحاد الكرة، باعتبارهما من الأسباب الرئيسية فيما وصل إليه حال الكرة المصرية.
الضغوط تزايدت خلال الفترة الأخيرة مع تكرار الأزمات، سواء فيما يخص مواعيد المباريات، أو القرارات التي تفتقد للحسم، مما وضع المسابقة في مأزق حقيقي.
ورغم محاولات التبرير التي تظهر بين الحين والآخر، فإن الواقع يؤكد أن الدوري يواجه خطر الإلغاء، في ظل فقدان الأندية الثقة في الإدارة المنظمة للمسابقة، وتزايد الأزمات التي لا تجد حلولًا واضحة والجماهير أصبحت في حيرة، والأندية لا تعرف مصيرها.