يبدو أن هناك جدلاً واسعاً حول قرار الأندية الليبية بالتعاقد مع لاعبين سودانيين وفلسطينيين، مما أثار تساؤلات كثيرة حول مستوى هؤلاء اللاعبين وملاءمتهم لدوري يعتبر من بين الأقوى في المنطقة. التساؤل الأساسي هنا هو: لماذا لا نرى لاعبين سودانيين محترفين في الدوري الليبي إلا نادراً؟
على الرغم من أن الدول المجاورة قد شهدت استقطاب لاعبين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك قارة أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، فإن الأمر يختلف تماماً مع اللاعبين السودانيين.
قد يرى البعض أن هذا التوجه لا يضيف قيمة حقيقية للفرق الليبية، خاصة إذا كانت الصفقة تعتمد على لاعبين ليسوا على دراية كافية بمستوى المنافسة أو قد يكونون قد انتقلوا من دول أخرى بظروف غير واضحة.
التعاقدات مع هؤلاء اللاعبين قد تثير القلق في ظل عدم إثباتهم جدارتهم في السابق، كما حدث مع اللاعب السوداني الذي لم ينجح في الدوري الليبي وعاد إلى بلاده.
وفي النهاية، يبدو أن القرار بتوظيف اللاعبين من هذه الجنسيات قد يحتاج إلى مراجعة لتوضيح الموقف بشكل أكبر، والتأكد من أن التعاقدات تتماشى مع مصلحة الدوري والفرق الليبية.