محمد مصيلحى رئيس نادى الاتحاد السكندرى وفى تقليعة جديدة ،أنشآ جروباً على موقع التواصل الاجتماعي”واتس آب” لمجموعة من مراسلى الصحف والمواقع الإلكترونية، والغريب أنه يقوم بكتابة كل الاخبار الخاصة عن ناديه وارسالها لهم لنشرها بنفس الصيغة والهيئة، دون تعديل فى حرف واحد !!
موقف محمد مصيلحى آثار حفيظة العديد من الصحفيين الرياضيين بالأسكندرية خاصة،الذين رفض رئيس الاتحاد السكندرى ضمهم للجروب،لعلمه بأنهم لن ينشروا كل ما يكتبه مصيلحى وسوف يعدلون فى هذا الأخبار!!
وسيطرة مصيلحى مع تلك المجموعة ليس لوجه الله بل مقابل وضعهم، فى كشف البركة الذى يخرج من المكتب الخاص لرئيس الاتحاد كل شهر، مقابل الوقوف بجانبه ومساندته.. وهذا حقه..ولكن هنا يثور أكثر من سؤال : أين ضمير المهنة.. ولماذا أصبحنا نُقلل من أنفسنا هكذا.. ولماذا لم يترك مصيلحى كل صحفى يكتب ما يشاهده..هل المال أصبح مسيطراً لهذه الدرجة ؟!