كشفت تقارير صحفية اليوم الثلاثاء، عن أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يخطط للبقاء على ديديه ديشامب المدير الفني للديوك حتى كأس العالم 2026 المقبلة.
يأتي ذلك بعد هزيمة المنتخب الفرنسي في نهائي بطولة كأس العالم فيفا مونديال 2022 أمام نظيره الأرجنتيني أول أمس الأحد.
أفادت صحيفة “ليكيب” الفرنسية الرياضية الصادرة اليوم الثلاثاء بأن مدرب المنتخب الفائز ببطولة كأس العالم في روسيا 2018، لم يتخذ قرارًا بعد بتمديد العقد الذي ينتهي في أواخر ديسمبر الحالي.
يذكر أن ديشان الذي تولى تدريب المنتخب الفرنسي منذ 2012، يحظى بدعم رئيس الاتحاد الفرنسي نويل لو جريه الذي يرغب في بقاء ديشان، كما شجع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ديشان بعد انتهاء مباراة نهائي المونديال على مواصلة عمله.
يرجع السبب في ذلك إلى أن المنتخب الفرنسي أصبح قوة دائمة في الكرة العالمية منذ تولي نجم خط الوسط السابق مهمة تدريبه، حيث وصل المنتخب إلى نهائي بطولتي كأس العالم 2022 و2018، فضلًا عن وصوله إلى نهائي كأس الأمم الأوروبية عام 2016.
كان يتردد منذ سنوات توقعات بتولي زين الدين زيدان، نجم الكرة الفرنسية والزميل السابق لديشان، مهمة تدريب الديوك. كان زيدان قد قاد نادي ريال مدريد الإسباني إلى الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات، وثمة احتمال أيضًا بعودة ديشان إلى تدريب الأندية خاصة وهناك توقعات بإمكانية عودته إلى ناديه السابق يوفنتوس الإيطالي.
كان ديشان قد تولى تدريب النادي الإيطالي في موسم 2006/2007 بعد إجباره على الهبوط إلى دوري الدرجة ب، وبعد ذلك تولى تدريب نادي أولمبيك مارسيليا لعدة سنوات.
في سياق آخر، أعلن كريم بنزيما، أمس، عن اعتزاله اللعب دوليًا مع منتخب فرنسا، بعد نهاية مونديال قطر 2022.
كتب بنزيما، عبر حسابه بـ”تويتر”: “لقد بذلت الجهد والأخطاء التي ارتُكبت حتى وصلت إلى ما أنا عليه اليوم وأنا فخور بذلك، لقد كتبت قصتي وتنتهي قصتنا”.
وفقًا لما ذكرته شبكة سكاي سبورتس، فإن بنزيما قد يعود للمشاركة بقميص منتخب فرنسا في حالة تولي زين الدين زيدان، تدريب المنتخب الفرنسي.
بنزيما تجمعه علاقة طيبة بزيدان منذ أن كان الأخير مديرًا فنيًا لفريق ريال مدريد الإسباني، والذي يلعب له بنزيما.
الاتجاه السائد في الوقت الحالي هو استمرار ديشامب في منصبه إلى ما بعد بطولة أمم أوروبا 2024.
الاتحاد يتقدم بشكوى بسبب العنصرية
من ناحيةٍ أخرى، ذكرت تقارير صحفية، اليوم الثلاثاء، أن اتحاد الكرة الفرنسي بصدد تقديم شكوى جنائية ضد أشخاص استهدفوا لاعبي المنتخب الأول عنصريا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عقب الخسارة أمام الأرجنتين بركلات الجزاء الترجيحية في نهائي مونديال قطر 2022.
أشارت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إلى أن اتحاد الكرة الفرنسي سيتخذ إجراءات قضائية.
تعرض لاعبو المنتخب الفرنسي ومن بينهم كينجسلي كومان واوريلين تشواميني، اللذان أهدرا ركلتي جزاء أمام الأرجنتين، لعبارات عنصرية بعد المباراة النهائية للمونديال، وكذلك الحال بالنسبة لراندال كولو مواني الذي أهدر فرصة ذهبية للتسجيل في الوقت الإضافي.