رغم التتويج الأوروبي الأخير، اختار نادي توتنهام هوتسبير قلب الطاولة بإقالة المدرب المحبوب أنجي بوستيكوجلو وتعيين الدنماركي توماس فرانك، في خطوة اعتبرها كثيرون مقامرة محفوفة بالمخاطر.
فرانك، الذي قضى سبع سنوات ناجحة مع برينتفورد ونجح خلالها في ترسيخ اسم الفريق بين الكبار رغم محدودية الموارد، يستعد الآن لخوض تجربة أكثر تعقيدًا في نادٍ يطالب بنتائج فورية ويتطلع لمنافسة النخبة على كل الجبهات.
صاحب الـ51 عامًا سيدخل بيئة أكثر ضغوطًا، حيث الجماهير لا تكتفي بالظهور المشرف، بل تطالب بألقاب.
ويبدو أن شخصية فرانك المرنة والمحترمة قد تساعده في كسب دعم غرفة الملابس، لكن التحدي الحقيقي سيبدأ على أرضية الميدان، بدءًا من أغسطس المقبل.
الملفت أن توتنهام يمر بتغيرات إدارية عاصفة، مع مغادرة دونا كولين وتعيين فيناي فينكاتيشام مديرًا تنفيذيًا، بينما يُتوقع عودة فابيو باراتيتشي بعد رفع الحظر عنه.
هذه التغييرات تخلق بيئة غير مستقرة قد تصعّب مهمة فرانك في فرض رؤيته سريعًا.
المدرب الدنماركي طلب التوقيع مع بعض من لاعبيه السابقين في برينتفورد، وعلى رأسهم برايان مبيومو، مما يدل على رغبته في نقل جزء من “فقاعة النجاح” إلى شمال لندن.
السؤال الآن: هل ينجح فرانك في إعادة بناء سبيرز، أم يثبت أن “بيئة برينتفورد المثالية” كانت العامل الحقيقي خلف تألقه؟