تنتظر جماهير كرة القدم التونسية أيامًا حافلة بالإثارة مع انطلاق الأدوار الإقصائية لكأس الأمم الإفريقية، حيث سيكون منتخب تونس – المعروف بـ “نسور قرطاج” – على موعد مع مواجهات صعبة ومصيرية.
وفي حال تمكن المنتخب التونسي من التأهل كوصيف للمجموعة، سيلتقي في دور الـ16 مع أحد منتخبات المجموعة الأولى، ويبدو أن منتخب مالي هو الأقرب لملاقاته، ما يعد اختبارًا مبكرًا لقوة الفريق ومدى جاهزيته لمنافسات الإقصاء.
ومن جانبه، يرسم مسار جنوب إفريقيا في الأدوار الإقصائية صورة مثيرة لمواجهات منتظرة:
- دور الـ16: مواجهة مالي
- ربع النهائي: مواجهة السنغال
- نصف النهائي: مواجهة مصر
- النهائي: مواجهة المغرب
هذا المسار يضع جنوب إفريقيا أمام تحديات كبيرة في حال تمكنها من تحقيق الانتصارات المتتالية، فيما تبقى تونس أمام اختبار مهم لإثبات قدرتها على المنافسة والتقدم في البطولة.
تنتظر الجماهير أن تظهر الفرق المتأهلة أفضل ما لديها من أداء هجومي ودفاعي، وسط ترقب كبير لمباريات حاسمة قد تشهد مفاجآت غير متوقعة.










