جاسوس فريق المحلة سبب توغل مراسل الترامادول، هذه رسالتي لـ”آل خليل”،وليد وتامر خليل اللذان نجحا وفي وقت وجيز في لم شمل قطاع كرة القدم بنادي غزل المحلة،و ليس فريق الكرة الأول فقط .
وليد وتامر خليل رئيس ونائب رئيس نادي غزل المحلة، أظهرا كليهما حبه وولاءه للصرح الرياضي الكبير غزل المحلة،ولعب كلاً منهما دوراً مهماً في عودة الروح للكرة في المحلة، وبناء عليه لزاما علي كل من يعمل معهما أن يكون لديه وفاء وولاء للصرح الذي يعملون به ثم لهما كونهما، ساهما وبشكل واضح ومباشر في عودة المحلة للدوري الممتاز وضم افضل العناصر مقابل ملايين الجنيهات استعدادا للموسم الكروي الجديد.
وأما عكس الولاء والانتماء فهو الخيانة،والجاسوسية، وهو ما يفعله الأن أحد أعضاء الجهاز المعاون لأحمد عيد عبد الملك المدير الفني،حيث يوجد شخص تم طرده من نادِ ظل بداخله حتي جمع ملايين الجنيهات،ثم اكتشف رئيس هذا النادي أن هذا الشخص الذي كان قريب منه “خاين ومدورها سمسرة وعملات من اللاعبين”وتم طرده وكانت المفاجأة أن مجلس إدارة نادي المحلة تعاقد معه بحجة قال إنه “راجع يشتغل فى بلده وبلده أولي بيه”،وتم وضعه فى موقع حساس داخل الفريق ولم يكن عند حُسن الظن به، ولعب علي كل الاحبال “وخان آل خليل”وقام بنقل أخبار الفريق لمراسل الترامادول!!
هذه حقيقة ونحن علي ثقة ويقين،أن الجاسوس الذي كان ولايزال ينقل اخبار فريق المحلة لهذا المراسل، من داخل الجهاز المعاون لعبد الملك،وسوف نكشف عنه قريباً بالأدلة والبراهين،ولكن قبل أن نُقدم علي هذه الخطوة لابد هنا أن نلفت نظر آل خليل بالبحث والتنقيب عن هذا الجاسوس وطره من النادي وعدم توليه أي منصب مرة أخرى داخل هذا الكيان لأنه خائن ولابد من عودته للعزبة التي يقطن بها خلف شارع شكري القواتلي ويكتفي بما جمعه من أموال وأنصحه بأن يذهب لعمل مشروع تجاري بدلاً من التجارة والسمسرة في اللاعبين!