في كرة القدم، هناك لاعبون يواجهون سوء حظ عجيب، لكن ما يحدث مع عبد الرحمن “جبنة” يتجاوز المنطق وكأن هناك خطأ ما في السيناريو المكتوب لمسيرته!
اللاعب بدأ الموسم في الاتحاد السكندري، لكن لم يكن ضمن حسابات المدرب بابا فاسيليو، ليجد نفسه خارج الفريق رغم إمكانياته الجيدة.
لم يستسلم، وانتقل إلى غزل المحلة بحثًا عن بداية جديدة وبيئة تمنحه الفرصة للتألق.
لكن القدر كان له رأي آخر، فبعد أسابيع قليلة، قرر المحلة إقالة شوقي غريب، ومن هو البديل؟
نفس المدرب الذي كان سبب رحيله عن الاتحاد، بابا فاسيليو! وكأن الدائرة تعيد نفسها من جديد، وكأن جبنة محكوم عليه بمواجهة نفس العقبة في كل مرة يحاول فيها الهروب للأمام!
فهل هي مجرد صدفة؟ أم أن هناك شيئًا غير مفهوم في القصة؟!