يبدو أن كواليس تعاقد الاتحاد السكندري مع اللاعب جبنة تحمل الكثير من الأسرار، التي بدأت تتكشف مع تألق اللاعب مجددًا تحت قيادة فاسيليو، ولكن هذه المرة في المحلة! فما الذي حدث بالضبط؟
جبنة تمثيلية مفتعلة لإنجاح الصفقة!
بحسب مصادر مطلعة، فإن صفقة جبنة لم تكن سوى محطة مؤقتة، حيث لم يكن الهدف الحقيقي من التعاقد معه هو تمثيل الاتحاد السكندري، بل كان جزءًا من خطة مدروسة لضمان انتقاله لاحقًا إلى نادٍ آخر بعرض مالي أكبر. المشكلة الأكبر أن الإدارة كانت مجرد طرف في العملية، بينما كان السمسار صاحب النفوذ الأقوى هو المتحكم الفعلي في مسار الصفقة!
ولأن اللوائح تمنع اللاعب من التوقيع لنادٍ جديد بعد المشاركة في مباراة رسمية مع فريقه السابق، كان لا بد من “تمثيلية مفتعلة” لإخراجه من الاتحاد دون عوائق قانونية. وبالفعل، نجح المخطط، وتم انتقال جبنة دون أن يتورط في أي مشاكل تعيق مستقبله الاحترافي!
التاريخ يعيد نفسه.. ولكن بفضيحة!
ما لم يكن في الحسبان أن الأقدار ستجمع جبنة مرة أخرى مع فاسيليو في غزل المحلة، ليظهر اللاعب بأداء مميز، كاشفًا حقيقة ما جرى خلف الكواليس. اليوم، جماهير الاتحاد السكندري ترى أمامها لاعبًا رحل عن الفريق بطريقة غير واضحة، ليعود ويتألق تحت قيادة نفس المدرب، وكأن شيئًا لم يكن!
الاتحاد وجماهيره.. الضحية الوحيدة!
وسط كل هذه التحركات، يبقى جمهور الاتحاد السكندري هو الطرف الخاسر الأكبر، حيث لم يستفد من اللاعب فنيًا، ولم يحقق أي مكاسب من الصفقة، بينما استفاد منها وكلاء اللاعبين والوسطاء. الأسوأ من ذلك أن هذه ليست الواقعة الأولى، ولن تكون الأخيرة، طالما أن “السمسرة” أصبحت هي المتحكم الأول في سوق الانتقالات داخل النادي.
فهل ستتحرك إدارة الاتحاد لوقف هذه الفوضى، أم أن “المطبلاتية” سيواصلون التغطية على الحقيقة؟