✍️ محمد محمود
وبدأ نادي الاتحاد السكندري مرحلة جديدة تحت قيادة مجدي عبد العاطي، الذي يحظى بثقة كبيرة من جماهير الإسكندرية العاشقة لكرة القدم.
عبد العاطي، المدرب الطموح الذي أثبت جدارته في عدة محطات تدريبية، يجد الآن أمامه فرصة ذهبية لقيادة أحد أكبر الأندية الجماهيرية في مصر نحو تحقيق طموحات كبيرة.
الفرق بين المدرب الأجنبي والمحلي ليس مجرد جنسية، بل هو ارتباط وانتماء، والجماهير السكندرية تدرك ذلك جيدًا. فالحماس، الجرينتا، والشخصية القوية التي يحتاجها أي مدرب لقيادة فريق بحجم الاتحاد، متوافرة في عبد العاطي، الذي أظهر قدرات تدريبية مميزة في تجاربه السابقة، وكان يحتاج فقط لمنصة جماهيرية تدعمه وتبرز إمكانياته.
جماهير الاتحاد السكندري دائمًا ما تكون اللاعب رقم 12 في أي مباراة، وتعرف كيف تدعم فريقها في اللحظات الحاسمة. الآن، ومع دخول الفريق مرحلة جديدة بقيادة عبد العاطي، سيكون التحدي الأكبر هو إعادة الاتحاد لمكانه الطبيعي بين الكبار، وتحقيق نتائج تليق بحجم طموحات عشاق زعيم الثغر.
المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف الجميع، من الإدارة والجهاز الفني إلى الجماهير التي لم تبخل يومًا على فريقها بالدعم والمؤازرة. فالاتحاد السكندري ليس مجرد نادٍ، بل هو كيان عريق يحمل تاريخًا كبيرًا في الكرة المصرية، وجماهيره دائمًا تطمح إلى الأفضل.
ايجييت سكور :
كل التوفيق لمجدي عبد العاطي وجهازه الفني في هذه المهمة، والجميع يترقب ظهور بصمته سريعًا على الفريق. فهل تكون هذه بداية عهد جديد من النجاح لزعيم الثغر؟ الأيام القادمة ستكشف الكثير!